العامل النفسي و الأنتاج الفردي أو الجمعي،عاملان يتأثران بـمؤشرات السعادة و التعاسة. اذًا ما هي؟..

هي عبارة عن مؤشرات دولية، يتم من خلالها قياس نمو الدول، مستوياتها، و مستقبلها.

رصدت مؤشرات السعادة أن فنلندا على رأس الدول الأكثر سعادة، ثم تليها النرويج و بعدها الدنمارك.

أمّا مؤشرات التعاسة، بينت أن فنزويلا تحتل المرتبة الأولى، ثم جنوب افريقيا، الارجنتين و رابعًا مصر.

السؤال هو ،ما علاقة هذه المؤشرات بالاقتصاد الدولي؟

لو دققنا النظر لعرفنا، أن اقتصاد أي دولة يلعب دورًا مهمًا بـضبط الوضع الحياتي لسكان هذا البلد.

فمن أهم مسببات السعادة، هو شعور الأنسان بـقدرته على تقديم شيء نافع له و للمجتمع، و هذا يؤدي الى:

أنتاج عقل مبدع يُمكن أن يُساهم بتقديم الدولة بشكل مختلف و اكثر حيوية.

تقدير جيد __ شعور بالسعادة ___ نفسية راضية مسترخية ____ جهاز مناعي ممتاز ____ جسد فولاذي.

العكس تمامًا، هو ما رصدته مؤشرات التعاسة، من بؤس وانحدار في السلوك الإقتصادي، و الذي من أسبابه البطالة التي لم ينجو منها حتى اصحاب الشهادات و الخبرات.

لرفع مستويات السعادة في كل البلدان على اصحاب الشأن أن:

- يبنوا اقتصاداتهم بما يُناسب و يخدم الأفراد.من خلال أن يفكروا خارج الصندوق، فالفرد هو نموذج ترويجي لسلعة بلده. لأن شخصية الفرد تصنعها الدولة، اذا كانت الدولة تعتمد في معاييرها على افرادها، فأنها تستطيع ان تُنتج افراد مروجين بصورة لاإرادية لبلدانهم، لان أي فرد جل طموحه خارطة تُأمن مستقبله، وهنا يأتي دور الخطط الجدية للنهوض بالاقتصاد الداعم للافراد.

- اعتماد التنمية المستدامة كخطط مستقبلية لواقع افضل.

-التبادل الفكري بين الدول يدعم نمو الأقتصاد و الرؤى الخاصة بتطويره.

ختامًا:الشباب هم المحرك الأول و الديمومة الحقيقية، لذا علينا أن نوليهم اهتمام جدي و نستغل طاقاتهم الكامنة

فرح على

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فرح على

تدوينات ذات صلة