عندما يعانى جيل من مشكلة ولا يقدر على معالجتها فيجب ان يحدد المشكله على الاقل و مشكلتنا كانت فى الوعى.
لان التضليل و الاخبار الموجهه التى تخدم مصالح فئة معينة هي التى تسيطر على الكل اليوم.
الاخبار السيئة التى تنتشر بسرعة عن فئة معنيه يريد من ينشر هذه الاخبار ان نكرة هذه الفئة و عندما نكرهها يسمون هذه احترافية فى العمل، لا يسمى تضليل انما احترافية.
نحن نعلم الحقيقة انما الجيل القادم من بعدنا لا يعلم ما عشناه فيغرق فى التضليل و التوجيه فى ان يتبع من و بتجنب من.
يجب ان نوصل الحقيقة الى الجيل القادم كما هى بدون اى توجيه و إلا لن نتمكن من التخلص من التخلف و الراجعيه التى وقعنا فيها.
من المؤلم ان ترى الالام التى تعيشها شخص اخر يعيشها و خصوصا عندما يكون هذا الشخص ابنك او ابن ابنك او من من تحب.
الشارع يعلمنا اكتر من البيت لاننا نرى فى الشارع الحقيقه المجرده من سيطره الاب و الام.
نحن نعيش التخلف لان كل جيل بعد جيل يتم تضليلة و مع كل جيل نبعد عن الحقيقة و ننسى تاريخنا و بالتالى ننسى من نكون.
عندما ينسى الانسان جزء من ذاكرته يفقد جزء من شخصيتة تنسى مثلا من أذاك و استغلك و اخذ منك حقك.
و تنسى من هو الصديق و المعلم و من الذى ساعدك و وقف بجانبك عند الشدائد و من صاحب المصالح المشتركه معاك.
عندما تنسى كل هذا تصبح حياتك جحيم. فماذا ستصبح؟
ستصبح اخطر على نفسنا من عدو, نأذى من نحب و نأذى انفسنا. كما نفعل الان.
كثر الكتابة و كثر وجهات النظر و كثر تناول الموضوعات و شرحها بطريقة غرضها الفهم لا التأثير على المستمع عن طريق المشاعر.
فلا يجب ان يتم تطعيمنا المعلومة انما اخذها بالاصرار.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات