صعوبة القراءة من صعوبات التعلم التي تواجه الكثير من أطفالنا ،فكيف يمكن أن نتخطى تلك الصعوبة معهم ، وكيف نساعدهم؟
إن صعوبة "القراءة" إحدى صعوبات التعلم المنتشرة بين الأطفال بشكل ملحوظ، وبخاصة قراءة لغتنا العربية التي تمثل للكثير مشكلة في تهجيها ونطق أصواتها بشكل سليم ،ويرجع ذلك لعدة أسباب منها الوراثي،والبيئي،والنفسي.
فما العمل إذن؟ ، ما دورنا نحن كأمهات ومعلمات داخل فصولنا لمواجهة تلك المشكلة التي يعاني منها أطفالنا؟
هناك بعضًا من النقاط يجب اتباعها لتخطي تلك المشكلة مع طفلك وهي :
1-الاعتماد على أكثر من مدخل حسي للتعلم:بمعنى أن الصوت أو الكلمة المراد قراءتها يتم توصيلها للطفل بطرق حسية مختلفة عن طرقنا المعتادة للقراءة.
2-استخدام أسلوب" التعزيز" مع طفلك عند النطق الصحيح للأصوات والكلمات، فالأطفال بحاجة دومًا إلى تشجيعهم ومدحهم على بسط إنجازاتهم وإن كانت قليلة ؛فالمكافأة بنوعيها "المادي والمعنوي" يترك أثرًا إيجابيًا داخل طفلك..
3-التعامل مع الطفل بشكل فردي من أنجح وأسرع الطرق لتخطي صعوبة القراءة سواء كان داخل المدرسة أو بالأماكن المخصصة لذلك.
4-تعليم الطفل مهارة الفهم القرائي من الأمور الضرورية لطلاقة لسانه في القراءة، فعلينا أن نساعده على فهم ما يقرأه ليسهل عليه نطقه.
5-استخدام بعض استراتيجيات تعلم القراءة ومنها:
استراتيجية "phonics and decoding" وهي طريقة الصوتيات وفك الشفرة للكلمات.
استراتيجية "blending and sight words" وهي طريقة المزج والكلمات المرئية.
ومن المهم أن نخبر الطفل بالطريقة المتبعة معه في تخطي تلك الصعوبة ،فهذا يساعده على الفهم ثم التطبيق لتلك الطريقة ،مما يساعد في نتيجة إيجابية و مرضية لكِ وله لتجاوز تلك المشكلة معًا.
6- تكوين مجموعات تعلم صغيرة و دمج الطفل بها ، فتلك المجموعات تساهم بشكل كبير في تعاون الطفل مع أقرانه وتحفيزه وتفاعله في روح من التنافس المفيد .
ونصيحتي الأخيرة أن نتعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبة في التعلم في
هدوء وصبر وحكمة..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات