القرآن كتاب مقدس ومجرد من التوظيف الخاص بالإنسان له حرمته وله قدسيته
مما لا شك فيه أن القرآن أعظم السُبل للتذكرة وأحد الوسائل لطمئنة الإنسان ولكن مع عالمنا العربي أصبح الراعي الرسمي للمآتم والعزاء فقط , قلما تجد القرآن في مناسبات كالسبوع والأفراح وغيرها , وكأن الناس عندما يموتون فقط يتذكرون الله .؟رغم ان القرآن ورد فيه آيات الذكر والتذكرة بشكل صريح جداً في قول الله تعالى
..فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴿١٥٢ البقرة﴾ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴿٢٠٠ البقرة﴾
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴿٢٠٣ البقرة﴾
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ ﴿٢٣١ البقرة﴾
وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٦٩ البقرة﴾
القرآن كتاب مقدس ومجرد من التوظيف الخاص بالإنسان له حرمته وله قدسيته ولكن الناس ربطت القرآن في مواضع محددة قد تجعلك في لحظة ما عندما تستمع لصوت في مسجد يقرأ القرآن يجول في بالك أنه ( من مات ؟ ) ( سترك يا الله ) ؟ قليل ما تجده في كتب الكتاب داخل المساجد أو غيرها
التقاليد التي صنعها الناس في أيامهم قد تًُفوت عليهم بركات كبيرة ومتعددة لاسيما في حاجتهم الروحانية للمولى سبحانه وتعالى واشتياقهم لبعض الهدوء النفسي الذي طغت عليه الحياة المادية و وسائل التواصل الإجتماعي
كل ما أتمناه أن نعيد الأساسيات مكانها الصحيح الصحي ولا نكترث لكل ما يأتي من الغرب كأنه جين من الجينات التي يجب أن نُطبقها في أيامنا , للغرب أيضاً تقاليد ومساحة لا تناسبنا ولا يلتفت أحدهم لتقاليد الشرق لذا على الأقل نحتفظ بجزء أصيل يميز أهل الشرق ونتنافس في الأمور التي قد لا تطمس هويتنا ...
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات