يقول الجاحظ :البلاغة أن تقول فلا تخطىء وتجيب فلا تبطىء



الكلام ذكاء من يجيده نال مراده،تستخدم الكلمات كالعملات النقدية، فهناك عملات قديمة ولى عليها الدهر كالكلمات التي دفنت منذ القدم ولا تستخدم في وقتنا الحاضر ،وكلمات كالذهب تحفظ قيمتها على مر الزمن،الكلام الساحر ليس بكثرة الكلمات وتكرارها،بل ببلاغة الحديث وفصاحته وسرعة بديهه صاحبه،عندما نقرأ في التاريخ العربي نجد الكثير من العرب ذكائهم ودهائهم بالكلام والردود،فمنهم كلامه يكتب بذهب ومنهم فراسته بالحديث نالت أعجاب كبار الخلفاء والسلاطين، لسانك هو سلاحك وهويتك،كلماتك هي تعبر عنك وبها تعرف عند الناس،وكما يقولون"خير الكلام ماقل ودل". وتأتي بمعناها حسن فصاحة الفاظك وبلاغة معاني كلامك خيراً من الاف الكلمات التي لا تحمل تحت طياتها أي قيمة


يقول الشاعر ابو العتاهية

وخير الكلام قليل الحروف...كثير القطوف بليغ الأثر


وفي الختام


لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك، حياكتك للكلام وانتقاء فصيح الالفاظ وابلغ المعاني يغلب عليك طابع الرقي والادب والذوق الرفيع ،كلما ازداد حاصلك اللغوي ازدادت فيك الفصاحة والبلاغة،وجعلت من كلماتك جواهر تنثر على مسامع البشر وتهطل على قلوبهم كالمطر من شدة عذوبتها وجمالها.


بقلم:زينب حسن البحراني



زينب تكتب

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بالضبط يا ملهمة 😊 ❤️ 🌹 🎩 👌

إقرأ المزيد من تدوينات زينب تكتب

تدوينات ذات صلة