مدونة تساعدك للوصول لأفضل الخطوات للتخلص من التسويف وممارسته.
للتنبيه: هذه المدونة مُرِّس فيها التسويف أضعاف مضاعفة مقارنة بغيرها. وسنتحدث فيها عن "كيفية التخلص من التسويف".
في البداية يجب الإقدام على شرح مبسط حول حقيقة الرابط بين "التسويف، وإدارة المشاعر، وإدارة الوقت"، هذه المصطلحات الثلاثة دائماً ما نجدها مترابطة معاً. ولكن في الحقيقة وحسب دراسات باحثين في بريطانيا فإن الرابط القوي يكمن بين التسويف وإدارة المشاعر.
يُعنى بذلك أنّ التسويف يتحكم به مشاعرنا وعواطفنا، فكلّما شعرنا بالخوف والقلق من مهمة ما زادت نسبة تسويفها.
في البداية علينا تحسين نفسيتنا، والتخلص من قلقنا وخوفنا من أية مهمة لنستطيع بعدها المضي قدماً في تحقيقها والوصول للهدف المرجو منها.
سأتحدث عن بعض النقاط باختصار والبعض الآخر بإسهاب حول كيفية التخلص من التسويف:
1- ممارسة التخطيط: ذكرت في مدونة سابقة بإسهاب عن التخطيط، ولكن دع تركيزك في تصغير مهامك الكبيرة إلى مهام يومية صغيرة واضحة.
2- البحث عن أفضل الطرق المحببة للذات لاتباع نظام غذائي متوازن.
3- ممارسة الرياضة بشكل منتظم وأشبه بالتحوّل لعادة يومية، كالمشي في الهواء الطلق.
4- الانتظام بساعات نومٍ كافيةٍ ما بين 6-8 ساعات يومياً، كما يفضل تحديد ساعات الاستيقاظ والخلود للنوم لبرمجة الدماغ عليها.
5- تخيل كيف ستشعر حين تنتهي من هذة المهمة، هنا تخيل الصورة المستقبلية للنجاح وللحظة تحقيق الهدف المطلوب بعد الانتهاء من هذه المهمة، لأنه غالباً ما تكون المهمات الكبيرة التي نقوم بتسويفها سبباً لمهامّ أكبر ولهدفٍ أكبر.
في هذه الخطوة تبدأ نشوة الانتصار من التخيل بتشجيع الذات للمضي قدماً.
6- تقديم مكافأة للنفس بعد الانتهاء من المهام (تحفيز الذات).
7- التخلص من العوائق الخفية الكامنة في التسويف: يتم ذلك مثلا عن طريق قراءة مهمة (علي القيام بكتابة تقرير ما)، فتبدأ بالتسويف فور قراءة المهمة، والسبب يعود لكونك خائف من مهارات أخرى مصطحبة لكتابة التقرير، كالبحث مثلا. هنا عليك التخلص من هذه العوائق والبدء بعدها.
وأخيراً قل لي عزيزي القارئ
ما هو الشيء الذي تؤجله وتتجنب القيام به، والذي دفعك لقراءة هذا المقال؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات