روايتي مذكرات أبي تتحدث عن شاب سوري من مدينة الرقة , يتعرض لكل أهوال الحرب في المدينة , ليقرر بعدها أن يكسر نفسه ويغامر بالهجرة

نساؤنا كنّ موجودات كلّهن أمامنا، جالسات على كراسٍ خشبية مفرغة الظهر وعلى المقعد خشبتان فقط من الخشب الرخيص جدًا، حيث بدا على الكرسي الذي تجلس عليه زوجتي أنه سيتحطم ويسقط فاضحًا إياها في أي دقيقة. استفقنا جيدًا وأخذنا ندرك ما يظهر أمامنا بكل وضوح، نساؤنا سيتعرضن لحدث أمامنا لإذلالنا، لكننا لم نكن نتوقع بكل صدق ما الذي سيحدث. كنا نظن بأنهم سيضربونهن أو يهينوننا أمامهن، ولكن.. يا ليتني متُ قبل أن أرَى ما سأكتب. قاموا بقلب الكراسي على ظهورها، لتصبح نساؤنا وكأنهن مستلقيات، ويظهر خمسة رجال ملثمين كالوحوش بضخامة أجسادهم وقسوتها، تقدم كلّ وحشٍ منهم وجلس أمام كرسيٍّ على ركبتيه وخلعوا سراويلهم السوداء، مزقوا أثواب زوجاتنا ودسوا أجسادهم القذرة داخلهن بكل وحشية، تمازجت آهات نشوتهم مع صرخات عارنا، صرخات ذل زوجاتنا، ويلٌ لنا من رجال! كيف يحدث هذا بمن نحب، فالنساء اللواتي نحبهن يعذبن، ويلٌ لي من زوج! زوجتي حب عمري الأوحد تغتصب! تغتصب –يا الله- أمامي! يا الله، يا ربي، أم أولادي تغتسل بالعار وأنا مكبل وأشاهدها...


#روايتي #مذكرات_أبي #بيداء_الصالح


تواجد الرواية في الوطن العربي في الأماكن التالية حاليًا :


الأمارات

● مكتبة دار الأدب

+971 56 976 7989

● مكتبة دبي للتوزيع +971 6 563 9992

● مكتبة الأمة

+971 55 667 4743

● مكتبة إشراقة

+971 52 773 8430

● مكتبة بيت الكتب

+971 50 509 9176

+971 55 665 3306


● Books Kinokuniya UAE+971 44340111



عمّان

● مكتبة روازن

+968 9160 9993


مصر

● مركز الأدب العربي القاهرة

+20 112 010 2171


الأردن - العراق - سوريا - فلسطين


● مركز الادب العربي للنشر والتوزيع

+962 7 7047 5782


" خلال أسابيع "


● في السعودية في مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع


+966 59 777 7444


● على موقع نون +966 800 116 0210

https://www.noon.com/uae-ar/kf-empower●


موقع فيرجن السعودية Virgin https://www.virginmegastore.sa/en/mahali


وستشارك الرواية في معرض الكِتاب العربي في بداية 4/11 بإذن الله


.وللطلب لأوروبا من خلال موقع الدار على الرقم


+971 56 976 7989 ا


و من خلال موقعهم على الانستغرام


https://instagram.com/aladab_uae?


والفيسبوك دار الادب للنشر والتوزيع


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات بيداء الصالح العبد

تدوينات ذات صلة