استغرابك لهذا الكلام لا يجعله غير صحيح، هذا الكلام صحيح وحقيقي للكثير في المجتمع.



وجود العلاقات السامة في حياتنا له مغزى، واكتشاف هذه العلاقات ومعرفتها وتعلّم ما جاءت لتعلمنا اياه شيء اساسي للخروج منها والتخلص من اثرها علينا.


ولهذا .... ألفتُ النظر الى ان علاقاتنا السامة قد لا تكون في العمل او أي في أي مكان في الخارج، بل قد تكون علاقة قرابة وصلة دم، تعيش معنا في بيتنا تنام بجانبنا، تأكل وتشرب معنا، قد تكون ربّتنا وعشنا معها منذ ولادتنا.

قد تكون علاقة صداقة، نحبها و"تحبنا" ونقضي معها أوقات "جميلة"

ولأنها علاقة قرابة او صداقة فنحن نستبعد كونها علاقة سامة تستنزفنا كل يوم أكثر من قبله او ربما تستنزفُنا منذ سنين طويلة.

او قد يكون كثرة سماعك لكلام مثل

"اهلك لا يمكن ان يؤذوك"

او "يظلون اخوتك"

او "يظلون اصدقائك"

او "هم يريدون مصلحتك"

او "كلها تصرفات نابعة من محبة وان بَدَت غير ذلك"

هو ايضا سبب آخر في استبعادك بأن تكون هذه العلاقات هي علاقات سامة


هذا النوع من الكلام، وغطاء صلة الدم او الصداقة قد أخّر الكثيرين عن اكتشاف هذه العلاقات وانقاذ أنفسهم وردع الاذى عنها.

وأخّر ايضا الكثيرين عن الانطلاق في حياتهم.


الخلاصة: كن واع بأن اي علاقة من علاقاتك قد تكون سامة سواء كانت علاقة قريبة او بعيدة.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

صح كلامك مزبوط ابدعتي

إقرأ المزيد من تدوينات م.آيات الفقهاء

تدوينات ذات صلة