في هذا المقال ستعرف ما الذي يتحكم بسعادتك وهدوئك الداخلي وجودة حياتك.


قصص قصيرة جدا جدا

يخاف شخص حين يرى قط بينما يفرح شخص آخر لرؤيته وشخص ثالث لا يخاف ولا يفرح لكنه يقرف.

ينهار شخص بسبب موت شخص آخر لدرجة انه قد يموت بعده، ويصدم شخص آخر فتتوقف حياته، ويحزن شخص ثالث ولكنه يكمل حياته.

تكره شخص بسبب تصرّف قام به، بينما يحبه شخص آخر لنفس التصرف وشخص ثالث لا يهتم لهذا التصرف ابدا ولا حتى يلاحظه.

ما سبب اختلاف ردة الفعل من شخص لآخر؟


السبب هو تفسير عقلك لهذا الموقف

انت ترى التجارب من خلال تفسير عقلك لها

انت ترى الاشخاص من خلال تفسير عقلك لتصرفاتهم وتحركاتهم

انت ترى نفسك، قوتك، سعادتك، هدوءك

خوفك، حزنك، حريتك ايضا من خلال تفسيرات عقلك لكل شيء تمر فيه في حياتك

إذا تفسيرات عقلك

يمكن ان تخفف عنك ويمكن ان تحزنك

يمكن ان تطمأنك ويمكن ان تقلقك

يمكن ان تدعمك ويمكن ان تؤخرك


كيف اكتسب عقلك هذه التفسيرات؟


على الاغلب من والديك

من المعلمين في المدرسة او الجامعة

من اصدقائك في اي مرحلة من مراحل حياتك

من المسلسلات، الاغاني، الافلام

كيف تعرف إذا كانت تفسيرات عقلك تخدمك ام لا؟


من مدى شعورك بالأمان

مدى شعورك بالسلام الداخلي

مدى شعورك بالسعادة

من جودة مشاعرك وتصالحك مع ذاتك في الاوقات الصعبة او وقت الخلاف

مدى تنفيذك لما تحب وتطمح اليه



للاستفادة أكثر

عد الى القصص المدرجة في البداية وقيّم كيف كان تفسير كل شخص للموقف يخدمه ام لا.

الخبر السار هو أنك مهما كان عمرك يمكنك اعادة صياغة هذه التفسيرات بما يخدمك ويرفعك ويحسّن جودة حياتك، وهو ما سأتحدث عنه في مقال قادم.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات م.آيات الفقهاء

تدوينات ذات صلة