محمود ياسين رمز لرومانسية السبعينيات وتلخيص لفيلم حبيبتي

ودعت مصر هذا الاسبوع الفنان الكبير محمود ياسين

محمود ياسين من اكبر نجوم السينما المصرية الذي حظى على شهرة واسعة في سبعينيات القرن الماضي .بدا محمود ياسين مشواره الفنى من خلال المسرح القومي حيث ترك محمود ياسين مهنة المحاماة

ليتفرغ للتمثيل في المسرح القومي حتى اصبح مدير المسرح القومي واستقال بعد عام .وبدا محمود ياسين مشواره في السينما من خلال ادوار صغيرة ثم الانطلاقة من خلال فيلم نحن لا نزرع الشوك امام شادية

الفنان محمود ياسين كان هيئته وشكله تليق مع وجوه الكثير من الفنانات فشارك البطولة مع الكثير من الفنانات سواء كان يصغرهن او يكبرهن .

مثل مع شادية وفاتن حمامة وهما من جيل الاربعينيات والخمسينيات ومثل مع نجلاء فتحي وميرفت امين ونادية الجندي وهن من جيل السبعينيات ومع يسرا وسعاد حسنى وغيرهن من مختلف الاجيال

واغنى السينما بالافلام الرومانسية وهذا فيلم من الافلام الرومانسية التى قدمها في السبعينيات وهو من اجمل الافلام الرومانسية لمحمود ياسين والسينما المصرية


فيلم (حبيبتي)

انتاج سنة١٩٧٤

بطولة (فاتن حمامه).(محمود ياسين)

اخراج (هنري بركات)

الفيلم عبارة عن لحن ديودراما مابين فاتن حمامه ومحمود ياسين

حيث يتقابل الشاب مجدي المهاجر بالشابة سامية المهاجرة ايضا

للبنان ويريد الشاب مجدى التعرف على سامية لمجرد اشغال

الفراغ الذي يحيط حياته فهو فقير لايهوى فقط غير الرسم ولا

يمتلك اي شيء حتى قوت يومه .ويقابل هذه الفتاة للمرة الأولى ويحاول التعرف عليها في المرة الثانية لأشغال الفراغ ليس اكثر (فالحب في نظره رغبة)

في الحين الاخر هذه الفتاة تجذبه بشكل غريب ليكون لديه الإرادة التعرف عنها

اداء فاتن حمامة في البداية أو تفاصيل تلك الشخصية تميل في

البدايه الي الجنون والمرض النفسي .عند لقاء البطلة في البداية

تكثر كذبها ونسيانها للتفاصيل لدرجة انجذاب شخصية مجدي

لملاحقتها والمعرفة عنها الكثير حتى يكتشف كذبها بأنها ساكنه

بإحدى الشقق المفروش .حتى تنكشف حقيقتها وسر تصرفاتها الغير

مبرره .فهي مجرد إنسانة وحيدة بعد موت ابويها وزواج اختها في

دمشق .وسبب كذبها هو حماية لنفسها ولاي خطر يحيط بها

فهي وحيدة في غربة بعيدة عن بلدها .بعد أن يتفهم مجدي ذلك

ويزداد حبه لها تذهب الي دمشق لمرض اختها

وترجع سامية بعد فترة والاشواق في زيادة ومجدي كذلك وياتي

ميعاد اللقاء تصطدم سامية بسيارة تنتج الي دخولها المشفى وحين

دخولها المشفى يظهر حب مجدي اكثر لها لدرجة طلبه الزواج منها

لكن القدر يلعب لعبته وتموت سامية ويرجع مجدي الي وحدته لكن

تبقى هي حبيبته طول العمر

هذه السيمفونية يتوجها الحان الياس الرحباني بموسيقي عذبة تنقل احساس الرومانسية والشجن واداء بديع لفاتن

حمامة ومحمود ياسين فمن المستحيل أن يكون فيلم قائم على ديالوج

وأوقات اخري مونولوج وتمثيل صامت وان لا تمل منه فهذا الفيلم

لايمل منه ويجذبك لننتظر ماسيحدث

ووجود الكادرات المعبرة وتجذب العين للتعرف أكثر على الشخصيات

والحوار الذي يجعل الاذن تصيغ لها لمعرفة الأحداث ونوايا الشخصيات

فالصراع في الفيلم كان من وجهة نظر الكاتب الحب هل رغبة ام عطاء

فناقش هذا في شبه ديالوج طويل بين رجل وامرأة عاشا طوال

حياتهما وحيدا

فهل تصبح الرغبة حب ام لا.


ابولو

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ابولو

تدوينات ذات صلة