الصفات اليهودية المكتسبة في السينما المصرية بداية من افلام شالوم المصري وصولا لافلام الجاسوسية
تزامنا مع ظهور السينما والاهتمام بها انتاجيا ,
توجه الفنان ليون انجل الشهير باسم شالوم المصري الى العمل بالسينما بعد ان كان كاتبا في الاسكندرية وممثل في فرقة فوزي الجزايرلي
ومن البديع انه قام بعمل فيلم اسمه( الهاوية )وتم عرضه بالاسكندرية وتم عرضه مرة اخرى باسم كوكايين بعد ان اكتشفت تقنية الصوت في السينما ,
وقدم شالوم المصري بعدها افلام تحمل اسمه مثل (شالوم الترجمان,شالوم الرياضي )ة وغيره .وكان هذا اول فنان تحمل افلامه اسمه مثل افلام تشارلي شابلن و بعدها افلام ليلي مراد واسماعيل ياسين .
قدمه المخرج توجو مزراحي في هذه الافلام وكان يشكل ثنائي معروف مع الفنان احمد حداد وهو شالوم وعبده .
على غير المعتاد كانت افلام شالوم المصري تعتمد على الكوميديا والاحداث الخفيفة وقدم صورة الشاب اليهودي العادي الغير منحصر ة في زاوية من البخل او الطمع ونكران العهد فكانت احداث الفيلم تدور داخل وطن من عدة افراد متشابهين في الجنسية والصفات لايميزهم شيء
ومن المعروف ان اسم شالوم المصري بدا يتلاشى فترة بعد فترة وكان من الشائع وقتها ان المخرج توجو مزراحي قد ابعده لكن اقوال اخرى تؤيد انه كان منحصر في دور اليهودي ويرفض باقي الادوار على العكس من باقي الممثلين وقتها .
ومن المؤيد ان الفنان شالوم المصري رفض السفر الى فلسطين وضد دولة اسرائيل وبالرغم من تجاهل المنتجين له الا انه رفض اللجوء الى فلسطين واختار روما لتكون ملجأه الاخير
ومات عندما سمع نبأ حرب 1948 واعلان دولة اسرائيل رسميا .
وبعد فترة حرب1948 بدا انتاج افلام بشكل اخر وكانت الصورة التي رسمها شالوم المصري قد تلاشت
فنرى من جديد صورة اليهودي البخيل الاخنف والكذاب وخائن للعهد مثل فيلم فاطمة وماريكا وراشيل
ومع مرور الزمن والاحداث التاريخية اصبحنا نرى اليهودي في افلام الحرب والجاسوسية ونفس الصفات موجودة وكتسبة لكن بنمط اكثر حداثة
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات