دخول السينما مصر بداية من الافلام التسجيلية مرورا بالافلام الصامتة والناطقة
السينما المصرية بدأت تزامنا مع ظهور السينما العالميه حيث اول فيلم عرض في باريس على يد الأخوين(لوميير)وكان بالطبع فيلما صامتا ،
ومن ثم عرض الفيلم في مصر بمدينة الإسكندرية ثم ثاني عرض كان في القاهرة والثالث كان في بورسعيد ،
وبعدها جاء الأخوين(لوميير)إلى مصر وأخذ يصنعون الافلام وكانت عبارة عن تسجيلات بميادين مصر وشوارعها وكان أول من صورها هو المصور (بروميو)الذي قام بتصوير ميداني القناصل بالإسكندرية ومحمد علي
وتم عرضهما في دار سينما لوميير وبعدها توالت الافلام التسجيلية عن حياة مصر وتصوير مافيها من انشاءات ويتم عرض تلك المشاهد في مقاهي وصالات عرض صغيرة ،
ويحكى في مرة المشاهدين فروا من دار العرض عندما عرض على الشاشة قطار وهو يتحرك ظناً انه سيدهسهم .
ومن المؤثرين بشدة في تطوير وظهور السينما هما المخرجان (محمد بدوي ومحمد كريم)وظهر محمد كريم في أول فيلم يتم تسجيله وهو (شرف البدوي) كأول ممثل سينمائي وكان فيلم صامت وكانت الافلام الصامتة وقتها تحاكي مايتم الاجانب صنعه من حيث اضفاء الموسيقى بديلا عن الموسيقى التصويرية والحوار واضافة بعض اللوحات مكتوب عليها مايراد قوله او فهمه
و يقال ان اول فيلم ناطق هو (زينب)لكن اول فيلم ناطق هو(اولاد ذوات) ليوسف وهبي. وامينة رزق ،انور وجدي
وكانوا ممثلي تلك الفترة في السينما هم من ممثلين المسارح وهذا ماجعل الجمهور يتعرف عليهم اكثر بالاضافة الى مطربي ذلك الوقت وتقديمهم للافلام الغنائية
.لكن كانت أغاني ذلك الفيلم من غناء( ام كلثوم) والتي قدمها بعد ذلك (محمد كريم ) في عده اعمال اخري بعد ذلك والفيلم كان من سيناريو (يوسف وهبي) اما (محمد بدوي ) لم يلقى شهرة كما(محمد كريم)لأن أفلامه تسجيليه وصامتة
(يتبع في مقالات اخرى باقي رحلة السينما المصرية)
التعليقات