حروف كتبت بعض أفكاري المبعثرة، لا أعلم ما الفائدة من النص، ولكن كتبته من دون أي تخطيط وترتيب للأفكار.
لا أُفضل مشاركة كتاباتي السلبية من نوعها حتى لا أكون عامل بنشر السلبية، ولكن قد يلامس شعور شخصًا ما ويشعر أنه ليس لوحده، أتساءل لو أني لا أجيدُ الكتابة كيف سأصوَّر أحزانِي؟ وكيف سأنسى الشعور الذي يصولُ ويجولُ بداخِلي؟ أنني إلى الآن لا أجيد الكتابة غير عن أفكاري أو عن موقف حصل لي وأن كان هذا الشيء لا ينال أعجابكم من فضلكم لا تقرؤا ما أكتب.
لا أعلم بماذا أبدا لقد نفذت حصيلتي اللغوية وأصبحتُ أرى لوحة المفاتيح فارغة من الأحرف لا أشعر أن هناك كلمات تصف شعوري أعتقد أنك أيها القارئ تشعر بي أنني أتنهد تنهيدة الحسرة لا أعلم على ماذا أو أنني أتغابى على نفسي نوعًا ما، لا أريد أن أعلم، هذا الشيء الذي أتحدث عنه بيني وبين نفسي تافه حقًا لا يستحق التفكير به أو حتى أن أكتب عنه ولكنني أفعل ذلك، أنا عاجزة هل يمكنك مساعدتي أيها القارئ؟
حانا الوقت لأصمت فترة من الوقت وأبتعد عن الناس أحبُ طقوسي هذه أنني أعبر عن حزني في صمتي، لم أتوقع أن يحدث هذا الشيء أنا لا أريد أن يحزن أحد بسبب الأشياء التي سوف تسعدني ولكن لم أتوقع حقًا أن يحدث هكذا لقد سقطت دموعي الآن على وسادتي انا وأكتب وأنا لا أبكي بسهولة لماذا أبكي الآن ماذا دهاني، يا لله كم هذا سخيفًا، أعلم يا لله أنك تراني الآن ولكن لقد وجدت الكتابة وسيلة لأفرغ ما بي، لستُ بالمرأة العاطفية أنني أستطيع أن أتحكم في عاطفتي ولكن في النهاية الأنسان عبارة عن مشاعر ويومًا ما أو ليلةً ما سوف يهزم أمام مشاعره مهما كان قوي، هناك شخصًا في خيالي من الممكن أن يكون غير موجود في الحياة الواقعية أتحدث له عن ما في داخلي أو عن ما يحزنني أتخيل الحوار بيننا ويشعرني الخيال براحة نوعًا ما، لا أحب الفضفضة للبشر أفضل أن أفضفض للورقة والقلم وليس للبشر، كلماتي غير مرتبة يا ألهي أعانكم الله على هذه الفوضة في المشاعر والعقل التي تقرؤنها الآن.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
وصل شعورك!