القراء هم قادة. أسأل نفسك، كيف أريد أن يتذكرني الآخرون؟! كيف يمكنني تكريس نفسي اليوم وكل يوم، حتى يتذكرني الآخرون بهذه الطريقة؟



لا زلت أذكر اليوم والتاريخ الذي بدأت فيه بالكتابة، حيث كانت في بداية هذه السنة '1/1/2021، وعندما بدأت بالكتابة غيرت بي الكثير، لقد أصبح لحياتي معنى، أصبحت أتنفس الحروف وأحلق مع الكلمات التي أكتبها بكل حب وعشق وتناغم، لأن الكلمات مجانية وكثيرة ويمكننا استخدامها جميعها بتعبير عما يدور بداخلنا، فاللغة العربية لا يوجد أكبر من قاموسها، وبالنسبة لي هذه متعة للكتابة.


بدأت بالكتابة واستمريت بها لأنها تعبر عن أفكاري، حيث أنني أكتب بهدف مشاركة أفكاري مع القراء، أريد أن يسمعوا أنفاسي ويشعروا بي من خلال كلماتي التي أدونها بشكل جميل في كتاباتي المختلفة والمتنوعة.


وكوني أحببت الكتابة، أحببت القراءة أيضًا لأنني أريد معرفة كيف يفكرون الكتاب الآخرين، وكيف خرجت منهم هذه الكلمات، ما الشيء الذي دفعهم ليصبحوا كتّاب، فاستمد الإلهام منهم لألهم أنا غيري عن طريق الكتابة أيضًا.


الكتابة هي أسلوب حياة لكل من يكتب، فأنا على يقين تام أن الكتابة لن تفقد أهميتها في يومًا ما، بل سوف تتطور أكثر مع مرور الأيام، ويصبح لدى الكّتاب خبرة أكثر.



أنسام..

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أنسام..

تدوينات ذات صلة