اكتشاف هدفك في الحياة هو البداية فحسب. والإلهام بدون عمل هو مجرد هلوسة.
تكمن أهمية تكوين الرؤية وتحديد الأهداف بأنها تعطي الحياة معنى، والرؤية هي التي تساعدك على ترك بصمتك بطريقتك الخاصة في هذه الحياة، يسبق عملية التخطيط عملية وضع الأهداف وذلك حسب ترتيبها الزمني طويلة المدى أم قصيرة المدى ثم تأتي مرحلة التخطيط.
لا يوجد وقت محدد لكتابة الأهداف فأنا لدي قائمة بأهدافي حسب ترتيبها الزمني، فكل يوم عندما يخطر على بالي شيء أريد تحقيقه أضيفه إلى هذه القائمة، طبعًا مع مراعاة أن تكون هذه الأهداف واقعية، ولدي القدرة على تحقيقها، والرغبة الشديدة لذلك، فما الفائدة من كتابة الأهداف وعدم العمل لتحقيقها، وبرأيي التخطيط للحياة شيء مهم جدًا أنصحكم بعمل جدول لتسجيل أعمالكم اليومية وجدول آخر لأهدافكم حسب الأهمية، لدي طريقة بسيطة أستخدمها لكتابة كل شيء أفعله خلال اليوم،، صممت جدول في Word مكون من خمس أعمدة وهي "الوقت"، "المهمة"، "التفاصيل"،"الطاقة"، "المجال". ولكل واحدة منهم معنى، "الوقت" أكتب الفترة الزمنية التي أنجزت بها هذا الشيء مثلًا "30 دقيقة"، أما "المهمة" أختصرها بحرف مثلًا "(ق) قراءة" وهكذا، أما "التفاصيل" أكتب بتفصيل "ماذا قرأت وما أسم الكتاب"، "الطاقة" أختصرها بحرف أيضًا "(م) متحمسة (ن) نشيطة (خ) خاملة (ق) مستقرة" وهكذا حسب النشاط، "المجال" قسمته إلى خمسة أقسام وهي "( م ح س) مجالات الحياة الأساسية، (م أ ج) المهام الأكثر جدوى، (ل) مسؤولة، (ض) ضائعة،" لا أكتب فقط الأشياء الإيجابية حتى حتى الأشياء السلبية التي فعلتها وماذا
كانت حالة طاقتي وأنا أفعلها أكتبها.
المهمة: "ع" اختصار عمل/ "أ" اختصار اجتماعي/ "ر" اختصار راحة.
الطاقة: "خ" خامل/ "ق" مستقر/"ن" نشيط / "م" متحمس.
المجال: "م ح س" /مجالات الحياة الأساسية"/ م ن ر" مجال النتائج الرئيسة
" هي الجوانب التي تحقق أعلى عائد وقيمة لعملك ودورك وحياتك."
/ "م أ ج" المهام الأكثر جدوى /"ل" مسؤول/ "ض" ضائع.
لا أستعين بأحد لتحديد اهدافي فأنا ادرى بهذا الموضوع، من الممكن فقط مشاركة أصدقائي المقربين بعض أهدافي، لا أحب قول جميع أهدافي أو قولها لأي احد، أحب أن أريهم فقط النتائج، فما الفائدة بقول الأهداف والكلام الفارغ بدون فعل، وأنصح بشدة ألا تقول أهدافكم لذوي العقول الصغيرة واحتفظوا بها بينكم وبين الله واسعوا لتحقيقها بكل ما فيكم من طاقة. لنفترض قلت أحد أهدافي للناس ولم أستطيع تحقيق هذا الهدف في النهاية، ماذا سوف تكون ردة فعل هؤلاء الناس هل سوف يتعاطفون معي أم يسخروا مني ومن هدفي؟ أو حتى بعد أيام سوف يعيروني بالفشل، يوجد الكثير من الناس التي تحمل الكلمات السامة بداخلها فأحرص لمن تقول أهدافك وأحلامك، وفي النهاية دعك منهم ومن كلامهم المحبط أنت أفضل مخلوق عند الله ولن يتركك بمنتصف الطريق لوحدك.
ما الذي يساعدك على وضع الأهداف ؟
ترتيب الأولويات والأفكار.
أعتقد أن الأهداف مبنية على الرؤية . الرؤية قد تكون شيئًا تريد تحقيقه بعد 10 سنوات أو 20 سنة. أسأل نفسك،
ما هي رؤيتك؟
هل تعرف ماذا تريد؟
هل رؤيتك واضحة تمامًا؟
هل تعرف الغاية من الرؤية؟
هل غايتك من تحقيق رؤيتك هي التقرب أكثر من الله والارتباط به؟
هل رغبتك مشتعلة بتحقيق رؤيتك؟
تضيع وقتك في الكلام الغير مجدي.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات