المراحل التي نمر بها في حياتنا. وتجعلنا بحاجة إلى شيء أو أحدًا ما يعيد بهجتنا.

لدي ألم شديد في قدمي اليمنى لم أعلم ما سببه وأخاف أن أعلم، هذا الألم عندما اقف لأصلي يؤلمني جدًا وكأنهُ يحاسبني على شيءً ما فعلته أو ما زلتُ أفعله يأتي ويذهب يأتي عندما أنطفأ ويذهب عندما تغمرني السعادة، لا أعلم ما الرابط بين هذا الاشياء ولكن حقًا يؤلم جدًا أشعر بأن قدمي تجزأت عن جسدي، وعندما أصلي لا أصلي صلاة تليق بربي أصليها بشكل غريب لا يمكنني الوقوف بثبات، أحيانًا تراودني رغبة الجلوس طوال الوقت كثيرًا فأجلس على الهاتف إلى أن ينتهي بي الحال نائمة، هذا الروتين سيء سيء جدًا، تنامي لتستيقظي،وتستيقظي لتنامي وتأكلي وتشربي وكالعادة الهاتف الذي أمسكهُ بيدي الآن والغرفة مظلمة واخوتي نائمون، لقد تم تحذيري من قبل دكتورتي أن عيناي في خطر يجب أن لا أجلس في الظلام وحتى أن أخفف من الجلوس على الهاتف،ولكن أنا أفعل عكس كل شي غصبًا عني، فلا يوجد شيء أفعله بحياتي غير التصفح ومضيعة الوقت، من لا يريد أن يترك الهاتف؟ من لا يريد أن يمارس مواهبه؟ جميعًا نريد ولكن هل بقى لدينا طاقة أو شغف أو رغبة في هذه الدنيا؟ لا لقد أطفئنا الزمان والآن نحنُ ننتظر شيءً أو أحدًا ما لكي يشعلنا، نشبه الشمعة قليلًا يُشعلها أحد ولكن تبدأ في الأنطفاء والذوبان رويدًا رويدًا وعندما تنطفئ يأتي أحد ويشعلها مرة أخرى، وهكذا حتى تنتهي من الذوبان وتموت، نحنُ هكذا يأتي شيءً ما ويشعلنا في الطاقة والرغبة في القيام في كل شي، ونحنُ نقوم في هذه الأشياء نذوب ايضًا أي يعني يمضي عمرنا ولكن بعد فترة ننطفئ ونقف في مكان ما منتظرين شيءً ما يعيد طاقتنا، هل تعلمون بمجرد أني أشتري بعض الملابس السعادة تغمرني أشياء صغيرة وبسيطة بنسبة لنا من الممكن أن تسعدنا وأشياء صغيرة وبسيطة ممكن أن تطفئنا نحنُ وغيرنا، هذا ليس من السلبية بالعكس ممارسة الأيجابية دائمًا سلبية بحد ذاتها، حياة الإنسان متفاوتة بين كل شيء ويجب الأتزان بها في كل شيء، وفي الختام أتمنى أن يأتي شيءً أو أحدًا ما في هذه الفترة لعيد لنا طاقتنا وشعلتنا، إلى اللقاء يا شموع الدنيا.

أنسام..
إقرأ المزيد من تدوينات أنسام..

تدوينات ذات صلة