لماذا نتعلم ؟ لننجز ، لنتعلم ، لنتغير ، لنكون نحن .

ما هي المدرسة ؟



المدرسة هي ،مبنى يحتضن مواهبنا ،وينمي مهاراتنا ويطورها ،ويزودنا بالمعرفة المدرسة كالأم التي تحتوي ابناءها وتنصحهم خوف عليهم وتعلمهم لأن مستقبلهم يهمها ،فالمعلمات يعاملن طالبتهن معاملة الأم لبناتها ،ويعامل المعلم طلابه معاملة الأب لأبناءه . وتحتوي المدرسة على مواد دراسية يحب كل طالب من الطلاب مادة من المواد على حسب ميوله ، فترى محب الرسم يتحمس مع كل حصة فنية ويتفوق فيها ، وترى محب التجارب العلمية ينتظر حصة العلوم بفارغ الصبر ويستمتع فيها . لكل منا مادة مفضلة ، لكن الأفضل ان نحب جميع المواد ونتفوق فيهم ، لأن النجاح يحتاج خبرة في جميع المجالات .


مادة الفيزياء :


مادة الفيزياء التي اصابت الكثير بالخوف ، أغلب من درس الفيزياء أصيب بعقدة منها لصعوبة دراستها ، لكن بالطبع هنالك من يحبها فكما ذكرت لكل منا ميول ، قرأت يوما قصة لشاب مع الفيزياء


شعر هيجاء في الفيزياء :


في بداية العام الدراسي جاء مدرس فيزياء جديد وكان طيب القلب وخلوق ،لكنه لا يشرح مادة الفيزياء بشكل جيد ،ولا يجيد إيصال المعلومة فكان يعتقد الطالب وزملاؤه انه سوف يأتي بأسئلة سهلة في الاختبار لانه لا يجيد الفيزياء ،لكنه على خلاف ذلك كان ياتي بأسئلة صعبة فأصبح الطلاب يكرهون المادة ويعانون من عقدة منها حتى جاء موعد إختبار المادة ،وحينها ذاكر الشاب بأفضل ما لديه كي يحقق التفوق ،لكن يوم الامتحان عندما قرأ الاسئلة وجد انه لا يفقه شيء من الأسئلة وظن انها الأسئلة الخاطئة ،لكنه تأكد انها اسئلة صفه فأصبح غارق في الحزن ،وقد كان كاتب للشعر فكتب هذه القصيدة هيجاء في الفيزياء :


انا والفيزياء :

الفيزياء ذلك الكتاب المبهم ادرسه كثيرا وقليلا ما افهم

والمصيبة ان الاستاذ ياتينا ب اسئلة من حيث لا نعلم

يبتسم قائل الاسئلة سهلة ويوم الامتحان ابدا لا يرحم

ونظرات عينيه كانه يخبرنا لم تروا شيئا فالبادي اظلم

يا ليته يغيب في السنة يوما فيكون يوم عيد فيه ننعم

ياليته يعلم مقدار حبنا له واننا على حبه دوما نندم

فهله هناك مدرس يشرح جيدا ؟ فاننا من هذا الاستاذ لا نفهم


الابيات من كتابة ison


ثم سلم ورقة الإختبار وكان مرعوبا من النتيجة ،ماذا سيحدث لو قرأ المعلمون والإداريون هذا الشعر ؟ وعندما ظهرت النتيجة وجد الجميع ناجح ،فالإدارة تعاطفت معه ولكنها لم تستطع فصل المعلم ،بسبب نقص في المعلمين ،ولكن اكتفت بالطلب منه تسهيل الأسئلة وأصبح اصدقاءه يلقبونه شاعرا وصوت للمظلومين .


هذه إحدى طرائف الطلاب مع المواد الدراسية ، وبالطبع هنالك الكثير من الطرائف والمواقف المارة علينا اثناء دراستنا .


الدراسة للمستقبل وليس للإختبار :


الشيء المهم في الدراسة ،الإستفادة منها في الحياة ،وفي المستقبل المهني ،والمستقبل الإجتماعي فالدراسة توجهنا في الإتجاه الصحيح في كثير من أمور حياتنا ،والدراسة ليست للإختبار ودرجات المدرسة فقط بل هي حياة جديدة مخططة بدقة ، جميعا ندرس ولكن بطريقة مختلفة ومجال مختلف لا احد يتوقف عن التعلم من طلاب المدارس حتى كبار السن ، الحياة مدرسة وجميعنا تلاميذ ومعلمينا الأقدار .

فالجميع يدرس ولكن قليل من يتعلم

هيا انطلقوا ، نحو كتب الدراسة نحو مصباح طريق الإنجاز ، التي سوف تنير دربكم ، وعقولكم .


ندى سمير

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

لن يصبح شيء قط الإنسان هو متعلم في اصله وشكرا لتعليقك 💗💗

إقرأ المزيد من تدوينات ندى سمير

تدوينات ذات صلة