مقارنة بين الحياة في الجامعة وما بعدها... والضروف التي يمر بها الشخص بهذي الفتره وبعدها . وهل يبقى الاصرار والامل داخله ام يفقده؟؟
حين اقترب موعد تخرجي من الجامعة, كانت لدي العديد من الخطط والطموح والأفكار التي تبقيني على استمرار متواصل
مع العالم وتطوره, منها أن أنجح باختصاصي واتطور به, وأن أطور من مهاراتي, والأهم من ذلك هو أن أطور واحسن من
نفسي واخذ شهادة الماستر, وكذلك اجد مكان مناسب للعمل بما يخص مجالي. ولكن بالطبع واجهتني بعض المشاكل,
من الصعوبات التي واجهتها خلال فترة البحث عن العمل هي اولا عندما أقدم السيرة الذاتية الخاصة بي للمكان الذي اود
ان اعمل به يخبرونني أنهم سوف يتصلون بي ولا يفعلون. ثانياً أصحاب العمل يطلبون أشخاص ذو خبرة. ثالثاً البيئة التي
أعيش فيها تتطلب أن يكون هناك شخص مسؤول وله سلطة لكي اجد العمل عن طريقه. رابعاً والاصعب تلقيت
الرفض عدة مرات مع العلم أن اختصاصي كان مطلوبا كثيراً.
حالياً اعتبر نفسي حققت الكثير من الأهداف التي وضعتها بعد تخرجي من الجامعة ومستمرة لحد الان, ومنها دخولي
الجامعة التي اردتها ودرست بها الاختصاصالذي اطمح له, وعند تخرجي عملت بمنظمة لمدة 3 أشهر وبعدها بفترة
حصلت على شهادة ورخصة مدرب دولي معتمد وكذلك شهادة عضوية في المركز التدريب في كندا, الان فتحت بيج خاص
.)https://t.me/E_Vocabulary( وكذلك قناة على التليغرام ,)z_advanced لتعلم اللغة الانجليزية لجميع المستويات )@ 7
وكل هذا حققته بفضل الوالدة ودعواتها ودعم الوالد وثقته بي, وكذلك كنت كل يوم على يقين بان الله يحقق كل ما اتمناه
بدون شك وكنت اعمل به, وكذلك هناك اية كنت دائما ارددها هي )لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا(. والأهم من تحقيق
الأهداف بالنسبة لي هي أن لا أخاف من اتخاذ خطوة للامام لان الخوف كنت اعتبره مجرد وهم وهو وسيلة للدماغ للحماية
لكي يبقى دائما في دائرة الراحة.
الخطوة الأهم بعد التخرج هي ما يركز عليه الشخص خلال فترة الجامعة, المواصلة على التعلم والتطور واستثمار الوقت,
وبعد التخرج يضع جدول خاص له للخطط والأهداف التي ينوي أن يحققها والعمل بها, مثلا فتح مشروع خاص به
بالمجال الذي يحبه لأن نسبة النجاح به سوف تكون عالية وذلك لأنه سوف يكون من اهتماماته وسوف يبدع به ولن يمل
منه ولان هذه الفترة الشباب او فترة ال 20 من عمره ويكون بكامل وعيه وقواه وقادر على اتخاذ القرار وهذا القرار هو
سوف يحدد من يكون بعد 5سنوات او اكثر.
شكل الحياة التي كنت أتخيلها في فترة الجامعة كانت تتضمن وجود مكان مناسب للعمل بدون تعب او اضطرار لأن
اجلس فترة طويلة بدون عمل, وكذلك كان يقولون لي انه سوف اجد وظيفة بسهولة وذلك بسبب اختصاصي ولكن
للاسف بعد تخرجي واجهت صعوبة كبيرة في الموضوع, وبعد فترةسنة تقريبا وجدت منظمة اشتغلت بها بعقد لمدة 3
أشهر, والان ايضا اشتغل بعقد لمدة سنة بجامعة والى الان ابحث ولكن انا دائما على يقين ان الله يعوضني في الفترات
الي لا اجد فيها عمل بوظيفة مناسبة لي مدى الحياة. على كل, برأيي مرحلة الجامعة كانت أجمل من مرحلة ما بعد التخرج,
حيث أن فيها يكون الطالب همه فقط النجاح ولا تكن له مسؤولية كبيرة ويستطيع فيها تكوين الصداقات ووقت المرح
يكون أكبر, أما ما بعد مرحلة التخرج فهي مرحلة مصيرية تكبر فيها المسؤولية وأحيانا يجب أن يتخذ بها قرارات ويضع
هدف امام عينه لينجح بهذه الحياة ويتحمل مسؤولياته ويكون عائلة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات