التدوينة الثانية من سلسة تدوينات لمساعدة القراء؛لتحقيق هدفهم في قراءة أسرع وأجود.



اليك سراً .. ان تحديد النص وتظليله بأقلام الماركر لن يجعلك تتذكر النص الذي قرأته, أن القراءة لأهداف شخصية مختلف تمام الاختلاف عن القراءة للمدرسة, العبرة من التظليل ماهو الا لتمييز المعلومة عن غيرها حتى يسهل حفظها!


اليك الحيل الفعالة لتتذكر ما قرأت!



1- استخدم ما قرأته في حياتك

تكمن اللعبة في اقحام المعلومات التي قرأتها في حياتك الشخصية حتى تخدع الدماغ بأنها معلومات مفيدة فيعمد الى تذكرها, وأعلم أن هذا مفهوم صعب؛ لأن ليست كل الكتب كتب علمية أو نصائح, وأحياناً يكون انزال المعلومات والوقائع تحدي حقيقي, فمثلاً في حال قرأت كتاب أدهم الشرقاوي سيكون تطبيق هذه النصيحة سهلاً ؛نظراً لبساطة ووضوح مواضيعه وأسلوبه, يكمن التحدي في حال قرأت رواية , والسؤال هنا كيف تستخدم الرواية في حياتك؟

الاجابة: يكون هذا بالتأمل والتفكر الحقيقي لمعنى الرواية, ومحاولة ربطها بحياتك, ومقارنة منظور الكاتب بمنظورك في الحياة, ففي رواية الجريمة والعقاب ,حاول فهم الأسباب التي دفعت البطل راسكولينكوف الى ارتكاب الجريمة..وهكذا!!



2- ناقش ما قرأته!!

هذه نصيحة سهلة التطبيق أليس كذلك!

وهذه خدعة ايضاً ليعتقد الدماغ أنها معلومات مفيدة فيتذكرها!! حاول قدر المستطاع الالتحاق بمجموعات مناقشات الكتب, أو تعرف على أصدقاء ذو اهتمامات متشابهة.



3- تذكر الكتاب الذي تعود اليه المعلومات المهمة

أن من الحماقة قول أنك ستتذكر كل ما قرأته, واليك حيلة واقعية جداٌ, وهذا ما تحتاجه:

ستحتاج الى دفتر ملاحظات وقلم, سجل في الدفتر اسم الكتاب والمعلومات المهمة التي قرأتها حتى تكون مرجع في حال احتجتها عند كتابة مقال أو تدوينة أو بحث, وهكذا تكون عالماً ومتأكداً من المصدر!

تنجح هذه الحيلة مع الكتب البحثية والتحليلة,



بعد أن أصبحت قارئ نهم ,والان ستتذكر ماقرأت! في التدوينة القادمة والأخيرة سأعطيك نصيحة ختامية وهي: لا تقرأ كل شي!!!!!


هيا

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

بتجنن

إقرأ المزيد من تدوينات هيا

تدوينات ذات صلة