صادفت سؤالا على مواقع التواصل الاجتماعي موضوعه ماذا ستقول لنفسك اليافعة اذا قابلتها؟ فكرت في الإجابة بعمق و هاهي ذي...

ماذا ستفعل او تقول لنفسك اليافعة اذا صادفتها بطريقة ما ؟

اصادف هذا السؤال كثيرا، اذ و على الرغم من انه لا يعدو كونه مزحة او فرضية مستحيلة الى انني كثيرا ما اخذه على محمل الجد و اجدني افكر فيه بعمق،

أما عن ما سأقول او افعل اذا ما حدث هذا الظرف الاستثنائي المستحيل ففي الواقع و بعد كل ذلك التفكير لا اعرف، لا اعرف ماذا سأقول أو افعل اذا ما قابلت نفسي اليافعة، يمكنني بالطبع أن اقول لها بأن هذا الطريق الذي تسلكه هو الطريق الخطأ و أن الخيارات التي ستتخذها خاطئة كذلك، بأنها ستندم على الكثير و الكثير منها، لكن هل اعرف طريقا صوابا أدلها عليه؟ هل اعرف القرارت الصائبة لأنصحها بها؟ لا، ليس لي أي فكرة واضحة عما قد يكون ذلك، اقصد الصواب، اعرف فقط انني سلكت الدرب الخاطئ و اتخذت القرارات الخاطئة، انني اضعت طريقي، و لا اعرف غير ذلك، لذا اذا ما قابلت نفسي اليافعة فعلى الأرجح انني سأبادلها نظرة خاطفة سريعة، نظرة شفقة و ربما تعاطف ثم ادعها تمضي في طريقها، تكرر أخطائي و ندمي.

Human writer

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف خواطر

تدوينات ذات صلة