يفرق القرآن الكريم بين الزوجة و الصاحبة و المرأة في مواضع كثيرة ، لم يقل زوجة لكل النساء اللاتي ذكرن في القرآن و لم يقل المرأة و الصاحبة لكلهن كذلك
▪️المرأة :
إذا كانت هناك علاقة جسدية بين رجل و إمرأته على أساس الزواج ، و لا يوجد توافق فكري ولا محبة ولا مودة ولا رحمة فتسمى إمرأته
قال تعالى : (( و امرأة لوط )) و (( إمرأة نوح )) و (( إمرأة فرعون ))
▪️الزوجة :
إذا كانت هناك علاقة جسدية بين الرجل و زوجته و توافق فكري و محية و مودة فتسمى زوجته
قال تعالى : (( وَ قُلْنَا يَا آدَمَ اِسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ اَلْجَنَّةَ ))
(( يَا أَيُّهَا اَلْنَبِيُّ قُلْ لِأَزْوَجِكَ ))
▪️الصاحبة :
تصبح زوجة الشخص صاحبته عند انقطاع العلاقة الجسدية و الفكرية في ثلاث حالات : عند الطلاق و عند وفاتها و يوم القيامة
قال تعالى: (( يَوْمَ يَفِّرُ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيْهِ وَ صَاحِبَتِهِ وَ بَنِيْهِ ))
ملاحظة ⚠️ :
لماذا قال سيدنا زكرياء عليه السلام في قوله عز وجل (( وَ كَانَتْ اِمْرَأَتِيْ عَاقِرَةٌ )) ؟
يوجد توافق فكري و مودة و رحمة بينه و بين زوجته و لكن علاقة جسدية فاشلة بسبب العقم ، و لكن بعد أن أنجبت زوجته قال تعالى (( وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجُهُ ))
سبحان الله على عظمة كلامه الكريم
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات