دعوة خاصة لكل شخص أن يجرب الطريق الخاص به في الحياة, الطريق الذي خلق من أجلك وليس من أجلهم "
تخيل أنك من نعومة أظافرك وأنت تسلك طرقاً جاهزة؟ ،
طرقاً مرسومة من قبل غيرك وخططها لك غيرك وقد يكون حققها أيضاً ، وأنت تلهث راكضاً لتنهي تلك المعركة الخاسرة لتصل إلى ذلك الطريق الذي ظناً منك أنه هو الطريق الصحيح المناسب لك !
فقط لأن غيرك نجح فيه وظننت أيضاً أنه قد يكون مناسباً لك "وقد تكون المعايير حولك تؤكد لك ذلك !ولكنك لم تعر إنتباهاً لنفسك ، وتسألها من أنأ ؟ وماهي قدراتي؟ وبماذا أتميز؟ ولما خلقت ؟
إلى أن يصل بك القدر إلى طريق لاتستطيع حتى الإجابه فيه : لماذا أنت هناك أصلاً ؟
ولِماذا تقف أمام كل هذه المعاركْ وتحارب ؟ تعمل دون شغّف ، وتتّعلم دون رغبة ، وتستيقظ صباحاً بدون أي طاقة للإنطلاق بدافعية ، وتشعر أن الحياة كلها عليك " أتعلم أن كُّل هذا سببه أنتْ !
لأنكّ أنت المسؤول عن نفسك وأنت قررتّ كل هذا بيدك ،
رغّبة منك في إرضائهم ولم تكّن تعلم أنهم لايرضون ! لم تعط لنفسك حقّها مما تميله له وتنتقيه ، تقّبلت الكسل ولمّ تتعب نفسّك في خلقّ طريق جديد خاص بكّ إبداعي ويليق بكَ يحّمل الإنسان الذي سيخلده التاريخ ! لتستيقظ صباحاً وكلكّ رغبة مشتعلة في الإستمرار في الطريق الذي أخترته لنفسك أنت
، لأنه ببساطة دربك الذي خلقّ لكّ أنت وحدكّ وليس طريقهم الذي أرغموك عليه.-
لقد جربت وجربت طرقاً عديدة ولكن هل تعلم ماحصل لي عندما سمعت صوتي الداخلي وأخترت طريقي الذي خلق لي ؟
دع خيالك يخبرك وصوتك الداخلي يخبرك بالإجابة "{ إدع نفسك تجرب هذا لو لمرة واحدة فقط }
طلال زينة .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات