محاولة منح الطاقة الايجابية لأحد أفراد المجموعة يبلي حسنا للجميع وللشخص ذاته، وأن أتوقف عن النقد الدائم



بداية رحلة العمل والوصول إلى الهدف


بعد وفاة والدي في منتصف التسعينات، كنت في بداية المرحلة الابتدائية، وكانت أمي تتقاضى راتبًا قليل جداً لا يكفي متطلبات المعيشة والدراسة والحياة، وكان لزاماً عليّ مع نهاية كل عام دراسي أن أعمل أياً كان طبيعة العمل، فقد عملت في البداية صبياً في تركيب الأبواب والشبابيك الخشبية، ثم في الدهانات ثم تبليط السيراميك، ثم نادل في مقهى، إلي أن انتهيت من المرحلة الإعدادية، وبدأت العمل في مخزن لتجارة الأدوية وظللت هناك اتدرج وظيفياً إلى أن انتهيت من دراستي الجامعية وأتممت أول مراحل الدراسات العليا بالجامعة، وانتهيت إلى تحضير رسالة الماجستير الخاصة بي، وبعدها تم تعييني في أكبر شركة أدوية داخل مصر لمدة عام، وتقدمت باستقالتي تطلعاً إلى شركة تلبي طموحاتي ومزيد من النجاح، وبالفعل انتقلت من أكبر شركة لتوزيع الأدوية إلي شركة دولية منتجة للأدوية



خلال سنوات ماضية كنت أنظر لنفسي أنني سأكون في هذا المكان وهذا وذاك، ولكني أدركت مع الوقت أنه ينبغي علي تنمية قدراتي الشخصية حتى أستطيع تحقيق طموحاتي، إنني أقوم بإنجاز عملي اليوم الذي سيحقق لي طموحي في الغد


أقوم بذلك في ضوء مناخ تعاوني اتفقنا عليه سويا مع فريق عملنا، واخطط أهدافي المستقبلية من خلال تحقيق نجاح مبهر في عملي، وعلى مدار الوقت نتعامل على أننا كادر في عملي وليس موظف يذهب لساعات معينة للعمل ويعود إلى إدراجه فيما بعد، الرغبة في النجاح والسعي يحققون نجاحاً في مسيرة أي أحد.


بعض النصائح لمن يريد الوصول

لم يقم أحد بتقديم نصائح لي، لكني سعيت إلي تنمية ذاتي ومراقبة ما تعلمته من ذاتي، لكني تعلمت من مديري الحالي في العمل أن محاولة منح الطاقة الايجابية لأحد أفراد المجموعة يبلي حسنا للجميع وللشخص ذاته، وأن أتوقف عن النقد الدائم، وأن أعطي توجيهات لفريق ناجح وقت نجاحه أفضل من أن أعطيها له في وقت انكساره، في وقت نجاحه سيكون لديه الدافع للانجاز أكثر عكس ذلك سيصيب بالإحباط واليأس









ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات طه جمعه الشرنوبي

تدوينات ذات صلة