الفنان عادل إمام كان بيقول في فيلم المنسي" أنا أي حاجة أحبها احلامها" لكني أقول أي حاجة احلمها أكتبها




بدأت فكرة البودكاست عندما بدأت الاستماع إلى مسارات عبر التطبيقات الصوتية وتأثيرها عليّ هو من جعلني أهتم بفكرة البودكاست، وكيف يمكن من رواية أمور حياتية مليئة بالشغف والإحباط والأمل والانكسارات أن تكون مُلهمة لي بهذا الشكل، إنها تجعلني أتخيل حياة الآخرين، أعيشها، أسقط معهم واقف مرة أخرى، إنها كافية لأنْ تجعلني أن أشعر أنني لست وحدي هُنا على هذه الأرض.



اختيار مواضيع الحلقات تأتيني من الهام المؤثرين عبر وسائل التواصل والفنانين المبدعين عبر العصور، الفنان عادل إمام كان بيقول في فيلم المنسي" أنا أي حاجة أحبها احلامها" لكني أقول أي حاجة احلمها أكتبها، هذا ما أقوم به، أعتقد أن حبي للأشياء وكتابتي عنها، تمثل للآخرين قيمه، أعتقد أن لهم نصيب مما أُحبّ، ربما لدينا أحلام مشتركة نعيشها سويًا، ربما يشعر البعض أنهم بحاجة ماسّة لأن يُعبّر عنهم أحد، أنا أكتب من أجلهم، ومن أجلي أولاً، ربما أنا بحاجة لمن يكتب عن ما أشعر به.



لم اجد صعوبة في استقطاب الجماهير لأن الجميع يقرأ ما يميل إليه، ما يشعر به، ما يحتاج إلى قراءته، مايحتاج التعبير عنه، لذا سيجد الكثيرون، ان شعورهم فيما أكتب، إن هذا يمثّل الكثير لي.



اما بالنسبة لبرامج البودكاست المفضلة الي احب ان أكتب عن الحياة، فرط الحياة والموت، كيف يمكن لأحدهم أن يموت وهو على قيد الحياة


لكن خلال هذه الفترة أتابع بودكاست شبكة كيرنينج كلتشرز، إنها تُعبر عن الكثيرين في وطننا العربي، تُجسّد أحلامهم ومعاناتهم.



اخترت البودكاست كما قُلت سابقًا، إنه يُمثّل لي الكثير، يشاركني عُزلتي أحياناً، وأحياناً أخرى أشعر وكأن لي رفاق افتراضيون يشاركونني تفاصيل عن الحياة.



البودكاست مُلهم لي ولغيري في ظنّي، ربما لن تسمح الفرصة لغيري بالقراءة لكن لديهم بودكاست مسموع يشاركون يومهم به.



هنالك اساسات يجب أن تتوافر بالانسان للبدء بالودكاست منها، التعبير بكل صدق، الطابع الأدبي للكتابة بعيداً عن الطابع الأكاديمي، تناول موضوعات تمسّ المجتمع، يمكن أحياناً إستخدام أسلوب الحكاية سواء كان بودكاست مسموعًا أو مكتوبًا، إختيار نماذج مُلهمة وفق الموضوع.



يستطيع الانسان معرفة شغفه و رسالته بالحياة حينما يعرف ماذا يريد، هذه هي المشكلة التي نعاني منها، ماذا نريد؟


التجربة تُعلم، ربما نستطيع أن نُجرب ونسعى خلف ما يصطحبنا إليه شغفنا، لكن من الوارد إهدار كثير من الوقت ومن الحياة في ذلك.






























ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات طه جمعه الشرنوبي

تدوينات ذات صلة