مابين الماضي والحاضر هل فقدنا انفسنا وطمست هويتنا

عندما نسترجع ذكريات الماضي نجد الاشياء البسيطه التلفاز الذي كان عباره شاشه سمكيه وله كالظهر من الخلف وكان يحفظ بخزانه من خشب له بابين يغلقوا عليه وكان الساعه الثانيه عشر. تغلق القنوات وكانت القنوات عباره عن قناه التلفزيون الاردني. وقناه الجمهوريه السوريه الذي اغلب الناس ايام زمان كانت تشاهد برنامج غدا نلتقي الي كان الساعه الثانيه عشر. اما التلفزيون الاردني كان ينتهي بنشيد الوطني ومن الاشياء البسيطه في الشتاء كانت صوبات الكاز الحمرا كنت اشاهدها عند اغلب الناس. اما العاب الاطفال. كانت الفتيات لهن الباربي والفتيان. الجنود والحيوانات. هذه العاب كان يمتلكها اغلب الاطفال. ولكن كانت العاب اليدويه من لعبه استغمايه وحامي وبارد ونط الحبل. اشياء جميله. يفتقدها اطفال الحاضر اما بالنسبه لعائله كان يوم الجمعه يوم مخصص لرحلات العائليه التي كانت تتمد بين الاخ والعم وابن العم اما النساء يجب كل يوم فنجان القهوه مع الجارات واحيانا كانت الجاره تساعد جارتها بالطبخ وخاصه ان ايام زمان كانت الاسر كبيره من حيث الاعداد ورجعت بذاكره الى وسيله الاتصال انذاك التلفون الارضي الذي كان عباره عن سماعه ع جهاز والارقام مكتوبه داخل دوائر عندما تطلب رقم تلف الرقم لفه كامله وكان بصوت يخرج عند كل لفه اما اهم وسيله. لاتصال بمن هم خارج البلد كانت الرسائل الورقيه توضع داخل مكتوب وتضع الطوابع كانت حياه بسيطه وجميله رغم صعوبه الادوات المستخدمه. لكن كانت. الناس اقرب لبعضها وكان الوقت مليء بالاحداث اما.وقتنا الحاضر.اصبح.التلفاز شاشه رفيعه ومعه جهاز. الرسيفر الي يحضر لك العالم بين يديك والهواتف اصبحت بمنتاول الجميع وتتكلم فيديو كول واصبح. الرسايل الكترونيه. واصبح الصوبات. بتدفئه مركزيه لجميع البيت خلافا عن الصوبه التي كان يجتمع الجميع حوالها دخل التطور والتكنولوجيا لتسهل لك اصبح الطعام. ياتي لك للبيت الملابس للببت حتي خدمات الحكوميه والبنوك للبيت. اصبح هناك مئات من الالعاب الكترونيه. والتطبيقات واهم تطبيقات. هي تطبيقات التواصل الاجتماعي الذي اسمهيا براي الشخصي فراق اجتماعي لانه. كل شي الكتروني حتى مشاعرنا الكترونيه اصبحت الاطفال اصبحو امام الشاشات الكمبيوتر والايباد وهواتف النقاله. وعلي برامج وتطبيقات. اضاعت طفولتهم وبراءتهم. مع.سهوله الحياه الا انها انهت الشغف الذي كان في الماضي. اصبحنا كالربوت الذي يتلقى الاوامر. طبعا هذه الذكريات لن يفهمها الا من عاش هذه الحياه البسيطه هم من جيل الثماننيات وما فوق وبنهايه الحديث احب ان اقول انه. القيم التي كانت في ماضي مثل احترام اكبر سنا. اعتقد انه الحاضر. افقد هذه القيم ايضا واخيرا وليس اخرا اقول كم قال محمد فواد ساعات بشتاق

ليوم عشته و انا صغير، لشكلي قبل ما اتغير

لأيام فيها راحة البال، عشان كنا ساعتها عيال


خربشات

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات خربشات

تدوينات ذات صلة