في هذا المقال جولة حول أثر الكتابة المهم في الحياة البشرية، وكيف وصل لنا التاريخ



منذُ طفولتي وقلبي بالكتابة هائِم، كنتُ أكتب نعم، ولكن متخفية لا أحد سواي يعلم بأنني كاتِبة، إلى أن جاء اليوم، الذي الكُل فيه علم بكتاباتي، علم بملجأي الوحيد، وما يدفعني للإستمرارية دائمًا هو تقديرهم لما أكتُب، وبحثي الدائم عن شيء لتفريغ مشاعري.

الكتابة غيرتني كليًا، جعلتني أتنفسُ من جديد، بعدما كدتُ على وشك الموت وجدانيًا، بها حييتُ من جديد، كالإنسانُ تمامًا حينما يأخذُ زفير ليرتاح ويعيش مجددًا، هكذا أنا أكتبُ لأعيش.

تعتبر الكتابة طريقة فعالة لنقل الاحداث رُبما لأننا جميعًا بشر نشعر بنفس الألم، ونمرُ بالتجارب عينها، الكاتب يفيض بأحاسيسه على الورقة دون خجلٍ، أو قيود ، ليتلقاها القارئ فرحًا بالتعبير والوصف الذي يُمثله.

ما يُلهمني لأكتب الكون بأكمله، السماء، الغيوم، أحيانًا الشغف، ورُبما لأن شيء ما يُعيقني من الكلام، لذا يتوجب عليَّ تفريغه وأيضًا المُشردين، ومن لم يجدوا أحدٌ يستندوا على عاتِقهم، جميعهم أنا أستلهمُ منهم كتاباتي.


أقرأ مقالات الآخرين لأن هذا المجال هو مجالي، أعلم ما الهدف من كتابة هذه المقالات، وجميعًا بحاجة لِقرَّاء لقراءة ما نكتُب، ولإلمامي المعرفي بما سيكتبه الكاتِب من مواضيع شيقة ومفيدة لنا جميعًا.

تعتبر الكتابة أسلوب التوثيق الأول عبر العصور ، نحن والأجيال القادمة لولاها لما علمنا بتاريخ أجدادنا الأقدمون، لولاها لما علمنا بديننا، الذي وجدناه مخلد وموثق في الصحُف، وكتاب الله وسنة رسوله ، وأيضًا لولاها لما عرفنا كبار الشعراء والكتاب، فالكتابة هي الطريقة المُثلى لتوثيق تاريخنا، سواء من الناحية الأدبية، العلمية،أو الدينية.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الكاتبة إنعام سالم

تدوينات ذات صلة