الطفل الداخلي هو الذي يحمل كل سلبيات وصدمات الماضي ولكي نستطيع أن تستعيد الثقه بأنفسنا يجب معالجه الام الماضي وصدماتوا

الطفل الداخلي هو جزء من شخصيتنا الذي يمثل الذكريات والتجارب السابقة التي تشكلت في مراحل الطفولة. قد يكون هذا الجزء منا تأثر بالأحداث السلبية أو الصعبة التي حدثت لنا خلال هذه المرحلة، وقد يحتاج إلى العناية والاهتمام للشفاء والتعافي.


إذا كنت تريد إنقاذ الطفل الداخلي، فمن المهم العمل على فهم وتحديد أسباب الإصابة. يمكن أن يساعد العمل مع مستشار أو مدرب معتمد في هذا الصدد. ومن الجوانب الأخرى التي يمكن العمل عليها لإنقاذ الطفل الداخلي هي:


1. التحدث إلى الطفل الداخلي: يمكن أن تساعد العملية على التفاعل مع الطفل الداخلي عن طريق الكتابة أو الرسم أو الحديث معه. حاول أن تكون صادقًا ومفتوحًا مع الطفل الداخلي وأن تسمح له بالتعبير عن مشاعره.


2. الاسترخاء والتأمل: يمكن للتأمل والاسترخاء أن يساعدان في السماح للطفل الداخلي بالشفاء. يمكن أن يساعد العمل على الاسترخاء وتعلم التنفس العميق وتقنيات التأمل في تحسين الصحة العقلية والجسدية.


3. العمل على تحسين الذات: يمكن أن يساعد العمل على تحسين الذات في تعزيز الثقة بالنفس والتغلب على الصعوبات النفسية. يمكن أن يشمل ذلك القيام بأنشطة مثل التدريب الرياضي أو الفنون التحريرية أو العمل على تحقيق الأهداف الشخصية.


4. العلاج: يمكن للعلاج النفسي أن يساعد في تحديد ومعالجة الأحداث السلبية التي تؤثر على الطفل الداخلي. يمكن للعلاج أن يشمل العمل على تحسين العلاقات الشخصية وتعلم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية.


بشكل عام، يجب العمل على تغذية ورعاية الطفل الداخلي بالطرق التي تحتاجها لتنمو وتشفى وتزدهر. يمكن للعمل الدائم على النمو الشخصي والتطوير الذاتي أن يساعد في هذا الصدد.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ومضات روحيه

تدوينات ذات صلة