ازاي نحمي نفسنا من الأحباط والخذلان ؟ تعالوا نشوف الخطوات الي ممكن لو مشينا عليها نعالج المشكلة دي
الإنسان دايما لما بيعمل حاجة لحد بيكون متوقع مقابل معين أو رد فعل معين
ولما بيبذل مجهود في حاجة بيكون متوقع نتيجة معينة ..
ولما التوقعات دي مش بتحصل بيجيله إحباط وخذلان.
كلنا مرينا بدا كثير أوي 😅
ودا طبيعي ولكن جه الوقت أننا نقف ونتعلم ونفهم فين الغلط؟
الغلط أننا محملين البشر ونفسنا والدنيا كلها فوق طاقتنا وقدرتنا
ناسيين إن فيه في العلاقات كلها طرف ثالث أو بمعني أدق طرف أساسي والأصل في توصيل الرزق لكل واحد فينا عن طريق الثاني
الطرف الثالث والأساسي هو (الله)
🌷فتعامل الناس بأحسن ما عندك لأنك شايف ربنا طرف ثالث وبتتقيه وبتعامل ربنا قبل ما تعامل أي حد، بتاخد من ربنا وبتدي غيرك وبتستقبل من ربنا قبل ما تستقبل من حد، مؤمن بوجود الله وقدرته وعندك يقين إن أي حاجة بتعملها مش بتروح عند ربنا أبدا وإن المقابل عند ربنا فوق ما تتخيل وعطائه غير محدود وزي ما ربنا قال في الحديث القدسي "أنا عند حسن ظن عبدي بي"
{إِنَّ رَحۡمَتَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ مِّنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ}
🌷وتعمل أحسن ما عندك في شغلك علشان ربنا وتتوقع المقابل والجزاء منه هو وحده لأنك في الأصل بتشتغل عند ربنا مش عند حد وهو وعدك وضمن لك الجزاء والأجر
{إِنَّا لَا نُضِیعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا}
{هَلۡ جَزَاۤءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ}
أستني المقابل منه هو سبحانه وتعالي مش من حد
{لَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ
إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱلَّذِی فَطَرَنِیۤۚ}
{وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةࣲ تُجۡزَىٰۤ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ وَلَسَوۡفَ یَرۡضَىٰ}
إعمل العمل بإحسان ثم إرفعه وسلمه لله ☝🏻 سلمه في إيد الله وأطمن، ماتستناش نتيجة وسيبها علي الله
{وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِن}
أليس الله بكاف عبده؟
هيكفي الله كل إحتياجاتك، وهيوصل ليك رزقك، كل واحد فينا ليه رزق مخصوص عند ربنا هيوصل هيوصل ☺️
ضمن لك الكفاية والرزق والجزاء والأجر.
الخطوات:
👈شوف دايما ربنا طرف ثالث وأساسي في كل حاجة.
👈إحنا بشر طبيعي هيكون فيه توقعات ولكن خلي دايما نسبة التركيز مع الله في حياتك وإحسانك أكبر من التركيز مع الخلق والنتائج، وأفتكر دايما أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
👈 إعمل كل حاجة بنية (العطاء) مش بنية (الأخذ)
طول ما انت بتعمل علشان تاخد هتتعلق بالنتايج، لكن لما تعمل بنية العطاء هتدخل في دايرة وقانون (العطاء والإستقبال) فتعمل الخير لوجه الله وتكون صادق في العطاء ... فتستقبل من ربنا عطائه وفضله وإحسانه.
💌الخلاصة في كلمتين:
ماتستناش أبدا نتايج محددة وماتربطش السعي والإحسان والمعاملة الحسنة بالنتيجة
لأن ربنا ضمن لك النتيجة والجزاء والأجر
ولكن مش شرط بالشكل وفي الصورة الي أنت متخيلها.
الي عند البشر محدود والدنيا محدودة خليك في الي عند ربنا الغير محدود والي دايما هيكون فوق توقعاتك.
#حياة_الإحسان
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات