الرسائل أكثر الوسائل إيصالا للمشاعر والأفكار والآراء،
" كُلما كانتْ خُطاك أقرب ما تكون إلى عالم الأدب، أصبحت الحياة مُتاحة لك بشتى الأماكِن، ستعيشُ في عوالمَ كثيرةٍ وأنت مُستمتعٌ من موقعكَ، وكلما اقتربتَ أكثرَ ستُصبح من العاشقينَ لهذا العالم المُختلف عن متاهاتِ الوجودِ، ستكون المكتباتُ ميغناطيسا يجذبكَ دون هوادة، وستكون ذليلا أمام رغبتك في اقتناء الكتب، لأنك شخصٌ عرِف المعنى وتذوَّقه، من مجرد اطلاعه على بعض الكلمات المتناثرة فوق الأوراق، وفي الميلِ نحو القراءة، والدخول في عالم الأدب، العالم الذي لن تملَّ منه، وهو الذي ستجد فيه مصدر الإلهام والشغف، ستحب الكتب أكثر من أي شيء، وستسفيد منها ما لا تستفيد من الحياة نفسها.
إن عالم الأدبِ، عالم يقع بين الخيال والواقع، ولولا هذين الشقين لما كان مثيرا للاهتمام عند الكثير، إنه يجعلك تتأثر بكل ما يصير فيه من أحداث، وأشخاص، وأماكن، وأوقاتٍ.. ستكون رهينا للعيش فيه بأحاسيسك، وسينعكس ذلك على حياتك في الواقع، سواء في طريقة حديثك، أو رداتُ فعلك حول الأمور المحيطة بك ولغتك كذلك، ستتحول للغة أدبية جميلة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات