تدوينة مختصرة عن وضع ريادة الأعمال النسوية في العالم العربي
تتحوّل ريادة الأعمال شيئًا فشيئًا إلى مهنة اعتياديّة حول العالم. تتحرّك هذه الموجة إلى جميع أنحاء العالم بما فيها الوطن العربي والشرق الأوسط بمعدّلات متفاوتة ولكن لا يخفى أن معدلات ريادة الأعمال منخفضة في العالم العربي والشرق الأوسط بشكل عام وخصوصّا ريادة الأعمال النسوية.
تواجه النساء في الشرق الأوسط العديد من التحدّيات التي تختلف من بلد إلى اخر وتمنعهنّ من بدء مشاريع تجاريّة قد تغيّر حياتهنّ وقد تساهم كثيرا في تنمية الاقتصاد.
من هذه التحدّيات صعوبة تمويل المشروع وصعوبة الحصول على الدعم اللازم سواء الدعم المادي أو المعنوي.
أما عن التحديات المادية فتكمن في صعوبة إيجاد وسط داعم أو بيئة واضحة المعالم يمكن من خلالها التواصل مع المهتمين في هذا المجال أو مع مستثمرين يدعمون المشاريع الناشئة. من النادر أن يحتوي الوسط الذي تعيش فيه المراة العربية على رائدة أعمال مما يجعل الأمر صعبًا لعدم وجود مراجع أو تجارب شبيهة.
من مسببات هذه التحديات أيضًا قلة او انعدام المؤسسات الداعمة للشركات
تقدّم فاستركابيتال العديد من الخدمات لروّاد الأعمال بشكل عام ولكنّها تخصّص سنويًّا مرحلة خاصة تمتدّ إلى شهر لدعم رائدات الأعمال.
تقدّم فاستر كابيتال الدعم التقني والاستراتيجي وتساعد روّاد ورائدات الأعمال في
إيجاد مصادر التمويل المناسبة.
إذا كان لديك فكرة مشروع تجاري او شركة ناشئة وتبحثين عن الدعم اللازم, اقرأي المزيد عن فاستركابيتال هنا.
وأما عن الدعم المعنوي فيتسبب به الضغط الأسري والمجتمعي نحو الحصول
على مهنة ثابتة واضحة المعالم. وهذا صحيح في حالة رواد الأعمال أيضًا.
حققت بعض الدول العربية تطورًا واضحًا في مجال ريادة الأعمال مثل الإمارات, مصر , السعودية وغيرها ولكن لا يزال هنالك الكثير ليتم إنجازه.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات