الكتابة عالمي الجميل و الخاص الذي أحببته منذ زمن و سأحبه دوما لانها تستحق ان تبقى دوما في المقدمة
الورق مساحة الكاتب الشخصية
الورق مساحة الكاتب الشخصية
رانية اليماني
بدأتُ الكتابة منذ وقت طويل,في البداية لم أكن أكتب الا بأسلوب عفوي اعبر عما أراه من مواقف في الحياة اليومية و قضايا في العالم و ما احسه تجاهها فانقل الاحداث كما هي بكل مصداقية و اعبر عن وجهتي نظري تجاهها لكن مع مرور الوقت تطور أسلوبي التعبيري للأفضل مما اضفى جمالية اكثر على فعالية نقل الأحداث عن طريق التدوين و الكتابة. كما أحببت الكتابة اكثر واعتبرت الورق مساحتي الشخصية وصديقي المقرب الذي يسمعني دون ملل في اي زمان و مكان، كما غيرت الكتابة العديد في حياتي فأصبحت أرى بها متنفسي كما جعلت مني شخصية هادئة ومتزنة ولا تصدر أحكام مسبقة بسرعة بل تتأنى وتحلل الأمور في رأسها ومن ثم تتصرف, هناك بعض الأشخاص يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم الحقيقية و التحدث بطلاقة و جسارة، لكن تجدهم عندما يمسكون القلم و الورقة ينطلقون و يعبرون كأنهم في عالم آخر فريد من نوعه. وتلهمني للكتابة ظروف الحياة باختلافها وتقلباتها المزاجية والمواقف السعيدة والحزينة و الأحداث و القضايا التي تحدث يوميا في دولتي و مختلف دول العالم من قضايا انسانية و غيرها أيضًا كما تشجعني الكتابة وتفرض علي قراءة مقالات الآخرين للاستفادة من أسلوبهم الكتابي و التعبيري, كما تعدد المواضيع يفيدني في ابتكار أفكار جديدة وخلق مواضيع إبداعية وايضا تختلف اسباب فعالية الكتابة في نقل الأحداث نتيجة عدة عوامل, إنني أرى في الكتابة ديمومة لا مثيل لها فهي أسلوب التوثيق الأول عبر العصور و طريقة للتواصل البشري، اؤمن يقينا انه سيبقى هناك دائما كتاب في هذا العالم مولعون بالكتابة و الورق و القلم مهما تقدم العالم و تطورت الوسائل المستعملة، لأنها اساس و جذر كل تقدم و رخاء.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات