ما نراه بشكل يومي من انتشار التنمر في مجتمعنا و في السوشيال ميديا أصبح بالفعل مزعجا و حان الوقت لمحاربته بشتى الطرق

التنمر و تأثيره على الشخص


التنمر ظاهرة من الممكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة

رانية اليماني


يكمن السبب في وجود متنمرين في مجتمعاتنا نتيجة عدم تلقي الشخص المتنمر للتربية السليمة التي تحثه على احترام الآخر كيفما كان شكله ولونه وجنسه وفكره حيث أن ديننا الحنيف نهانا عن ذلك لأنه دين سمح يدعو الى التعايش و احترام جميع الأجناس، يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كآلية للحد من التنمر الإلكتروني عن طريق نشر محتويات هادفة تدعو إلى الإبتعاد عن التنمر بمختلف أشكاله وعدم تشجيع اي شخص أو محتوى يستعمل اسلوب التنمر من قبل الأشخاص والمؤثرين لما له من أضرار نفسية على الضحية. فقد فضحت وعرّت السوشيال ميديا خطورة ومدى تفشي حجم هذه الظاهرة بيننا التي لم يكن يظهر حجمها الحقيقي من ذي قبل.

و من أكثر الآثار السلبية التي يتركها التنمر في نفس الضحية هو فقدان الثقة بنفسه وأحيانا قد يصل إلى كرهها والخوف والرهبة من الاحتكاك بالمجتمع فيشعر أنه لا ينتمي إليه مما يؤدي إلى العزلة و عدم الثقة بالنفس .

يمكننا المساهمة في الحد من التنمر الإلكتروني عن طريق تفعيل هاشتاج أو صناعة بودكاست وحملات توعوية إلكترونية، وعدم متابعة اي شخص أو محتوى يدعو الى ذلك بل والتبليغ عنه، الطريق الأمثل للتعامل مع المتنمر هو تجاهله وعدم إعطاء اي قيمة لملاحظاته التي لا تجدي نفعا و لا تساهم ابدا في تقدم مجتمعاتنا .



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات رانية اليماني

تدوينات ذات صلة