تُرهقنا الحياة بما يكفي فلا يجب أن نحمل غيرنا أخطأ ليس لهم يد بها.
في هذه الاسطر القليله سنتحدث عن بعض الرجال (زعلانه وانا بقول رجال بس معلش) هناك من يذهب الي الفتاة وفي قرارة نفسه (انا الي ارفض لكن هي ترفض لاا) وهذا النوع يرفض الكثير من الفتيات ليس لكونهن غير ملائمات له ولكن خوفاً علي كرامته فهو رجل وهذا اخفهم، فقد سمعت عن ذلك الشخص من إحدي صديقاتي كانت تحكي أنه يتقدم للعديد من الفتيات فقط لكي يرفضهن ويقول أنا ذا حسب ونسب ومال، حتي انه قام بأحد العمليات التجميلية كي لا تقاوم الفتيات سحره الفتاك وتقع في غرامه ثم يرفضهم، وانتهي به الحال حتي الان وحيد، والاخر الذي يريدها لا تتعدي الخامسه والعشرين ولا ينظر الي نفسه ويقول (لا لا دي باين عليها السن والكبر انا عاوز وحدة تسعتشر عشرين كده اربيها علي ايدي) وكيف تريد فتاة تُسأل عن منزل وزوج وبعد عدد قليل من الاشهر طفل، وانت تريدها طفله تربيها علي يدك وكأنك في نادي لأعداد الناشئين، وتأتي الكارثه اذا كانت الفتاه لا تعرف كيف تتحمل المسؤليه بسبب صغر سنها وتبدأ رحلة المشقة والتعب والمشاحنات والمشاجرات، وبعد عدد من السنين ليس بكثر يجد تلك التي ربها علي يده كبرت في السن وظهرت علي ملامحها وجسدها بعض التغيرات، وهنا يتجه ذلك الشخص لتلك التي رفضها في البدايه بسبب كبر سنها وفي قرارت نفسه ( وهي يعني هتلاقي مين يبصلها دي عدت ٢٥ هتوافق عادي) ينظر إليها بنظرة بائع في حظيرة ابقار يختار ما يريد وهناك بقره معينه متأكد من أن هذا أوان ذبحها بسبب حديث المجتمع وضغط الاهل، وهناك نوع اخر وهو من الكوارث الكبري يعلم أن الفتاة لا تريده ومع ذلك (وماله بكره تحبني بعد الجواز، مش مهم هي موافقه ولا لا المهم انا راضي ومبسوط) يكمل معاها رغم أنفها فهو يعلم أنها لو تستطع الرفض من البداية ما أكملت، أم الشكاك الكاذب الذي لا يثق في نفسه حتي فمهما كانت الفتاة تحترمه فهو دائما يري انها غير كفء له ويبدأ في اثارة الاحاديث حولها رغم انه يريد الزواج منها 😏ومع ذلك يحاول الانقاص من شأنها وزعزعة تلك الثقة التي يراها دائما في حديثها وتصرفاتها، هل هذا زواج؟؟!! هل هذا ما يريده اهل الفتاة لها؟ هل هذه هي الموده والرحمه والسكن الذي تحدث عنه القرآن،
في النهايه اود ان اقول انني لا اتحامل علي احد ولكن بالفعل تلك النماذج حقيقية موجوده في المجتمع نرها بأم اعيننا، ومن ينجها الله من الفتيات من تلك الانواع تولد من جديد(ربنا نجدها نوسه)..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات