خطوات بسيطة للتعامل مع الحزن وتخطيه بطريقة سهلة مع القليل من العزيمة والإصرار .

الحزن داء يدفعك إلى فقدان الاتزان ويعبث بعالمك، وإن لم تسيطر عليه قد ينهار هذا العالم في طرفة عين. لكن أسوأ لحظات الحزن عندما تصارع ذلك الصوت البائس الذي يرى العالم كنقطة سوداء تسبح في الفراغ، ويستغل حالة الوهن والضعف لروحك المنهكة وكلما حاولت اسكاته ازداد ضعفك وازدادت قوته وشراسته وهنا أنصحك بألا تحاربه ولكن تجاهله إلى أن تعد له العدة من خلال:

الإلهاء

قم بممارسة هواية تسعدك واستمتع بوقتك.

بذل جهدا إضافيا

قم بأعمالك اليومية وزد عليها حيث تبقى يداك وذهنك مشغولان.

البحث عن السعادة

لابد أن هناك أشياء كثيرة في حياتك تبعث على السعادة و الابتسام، الأصدقاء العائلة، الأطفال، الوظيفة فلا تلتفت لما فاتك وانظر لما بقي لديك.

الابتسام

ابتسم كلما سنحت لك فرصة، ولا تستح منها، ابحث عن البسمة بكل مكان، تواصل مع أصحاب النفوس المرحة وشاركهم المرح.

إن نجحت في فعل ما سبق فأنت الأن في مرحلة التكيف حيث تسير حاملا ذلك الألم في صدرك وتسير وتتعثر ثم تقف وتعود للسير مرة أخرى بإصرار من أجل تلك الأشياء الجميلة في حياتك، وتمضي الأيام بين سير وتعثر ولكن عليك إطلاق سراح الألم الحبيس في صدرك بالحديث أو البكاء،ثم واجه الحزن بكل شجاعة ودعه يرحل من حيث أتى وإن لم تفعل ذلك ستبقى في حالة التكيف وقتا طويلا بين سير وتعثر، وقد لا يتبعه وقوف.

وأخيرا، إن لم تنجح فيما سبق فعليك تذكر المصائب والأوقات العسيرة التي مرت بك واكتبها في ورقة و انظر إلى حالك الأن، ستجد بعضها لم يكن يستحق الحزن والبعض الأخر على الرغم من شدته مضى عليه الزمن وطواه النسيان كأن لم يكن.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينات من تصنيف تحفيز

تدوينات ذات صلة