إحساس الضيق والخنقة

عدم الاستسلام لأي مشاعر سلبية مهما كانت، ومواجهة أي مشكلة وعدم الهروب منها

شعور قاتل يأتي للكثير من الأشخاص في أوقات مختلفة، ويكون له أسباب مختلفة خصوصًا مع امتلاء الحياة بأسباب الضيق والخنقة. أنا متضايق ومخنوق، ماذا أفعل؟ سؤال يردده الكثير.

المشكلة أن الكثير يتفاعل مع هذه المشاعر السلبية ويستسلم لها، ومن ثم يبدأ في التوجه للكسل والخمول والمعاصي ولتضييع يومه ووقته في أس شيء لا ينفع في الدنيا والآخرة.

أعلم أن هناك ما سبب لك الحزن والضيق والخنقة والتعب من الحياة، لكن لماذا لا تنتصر على تلك المشاعر السلبية المدمرة لك نفسيًا ومزاجيًا وصحيًا؟ لا تعتقد أنه ليس هناك حل، بل هناك حلول، لكن الأمر يحتاج منك الهدوء والحكمة والفهم والصبر، لا شيء يستحق كل هذا مهما كان.

الهروب من أي مشكلة ليس هو الحل وليس هو الراحة، بل التفهم لها هو بداية الحل، وهذا ما ينطبق على المشاكل التي تسبب أي مشاعر سلبية، عليك تفهم لماذا أنت مخنوق ومتضايق، لا تقول لا أعرف السبب فحتمًا هناك سبب أو مجموعة أسباب.

مهما كان ضيقتك وحزن فإن التالي يساعد في تقليل ذلك والتخلص منه: