بعض الأشخاص أصحاب الإرادة القوية يحولون ذلك الشعور بالذنب و الرغبة الشديدة بالتدخين إلى دافع تحدي للنفس



تأثير الدخان على تغير الحالة النفسية بالنسبة لبعض الاشخاص فالدخان هو الحل المناسب التخلص من التوتر و الضغط النفسي، ولكن هل يخطر في فكر أحدهم ما هو الهدف التدخين لتقليل التوتر كما يدعون و بالمقابل مع كل سيجارة يصاب الشخص بمرض تلو الاخر ؟! وما هو الهدف من تقليل التوتر بالتدخين مع أنه يسبب ضائقة مادية في معظم الأحيان؟! يمكن ان يصف الإنسان هذا الشعور بالذنب الذي يصعب تركه أو ما يظن أنه يصعب تركه. إليكم هذه الحقيقة، هذه تدعى لغة إلقاء اللوم على قوى الحياة الخارجية أو الناس المحيطين للأخطاء التي يرتكبها الإنسان نفسة و يشعر بالذنب لعدم قدرته على تركها و هنا تكمن حقيقة أن التدخين مسبب أساسي للعديد من لمشاكل النفسية. بعض الأشخاص أصحاب الإرادة القوية يحولون ذلك الشعور بالذنب و الرغبة الشديدة بالتدخين إلى دافع تحدي للنفس، تحدي لقوة القرارات، وإثبات للشخصية فتبدأ رحلة ترك التدخين حتى يتخلص ذلك الشخص من شعوره بالضعف نتيجة رغبته الشديدة بالتدخين وعدم القدرة على إيقاف تلك الرغبة. كلما زادت معرفتك بنفسك ومواطن القوة لديك، زادت الطاقة التي تملكها. اذا كنت تعلم أنك ضعيف أمام الدخان وبنفس الوقت غير راضٍ عن ذلك، فإنك بالطريق المناسب لتصحيح ذلك. اسعى لتجد شعور الراحة و الاسترخاء في المشي بشوارع للمدينة، أو بإحتساء القهوة مع أحد الأصدقاء، شعور الراحة يوجد بالوقوف بعد الركض لمدة نصف ساعة، و تجده بالاستماع للموسيقى المفضلة لديك، أو جلسة مع العائلة. هناك العديد و العديد من الأمور التي تصنع فارقاً إيجايباً بحالتاك النفسية و شعورك بالتوتر، وما يميز تلك الأمور أنها تبني لديك عادة صحية ذات أثر إيجابي. نحن محاطون بمصادر كثيرة للقوة، بداخلنا القوة، نحن القوة.

Quitem

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Quitem

تدوينات ذات صلة