الحزن من المحطات المهمة في حياة الإنسان و لا يسلم منها أي أحد
الحزن ابتلاء إلهي
أميمة
عندما أحزن أذكر نفسي بأن الدنيا دار ابتلاء و لابد من أوقات حزن و أوقات سعادة, وأن الحزن علاج للقلب, وقسوته, وفي الحزن ضعف شديد يجعل الإنسان يتخلص من تكبره, وغروره. وتتعلق مسألة تجاوزي لحزني على حسب الحدث لا أحرم نفسي من حقي في الحزن لكن لا أحاول الغرق فيه لأن الشيء إذا زاد عن حده بالضرورة سينقلب ضده, وأكثر شيء يكون صعبًا أن تستمر بالعمل والإنتاج أثناء حزنك لأنه في الحقيقة صعب خصوصا في الأيام الأولى حيث تكون وتيرة الاكتئاب أشد أحس أن عقلي, وجسمي مخدرين, ويساعدني الحديث إلى شخص على تجاوز الأمر إذا كان الحديث عبارة عن فضفضة و ليس شكوى وتسخط. الفضفضة تكون لشخص أعلم أنه لن يعاتبني و سيكون لي أذانا صاغية وهي صديقتي. لكن أغلب بثي يكون لله عز و جل, لأن هناك مشاعر لن تصفها الكلمات أبدا, ومع الله سبحانه و تعالى لن تحتاج لاختيار الكلمات المناسبة فهو يعلم ما في القلب, إن أكثر الأشياء التي تحزنني قسوة الناس, عدم التقدير, فراق الأحبة, معاناة حبيب أو قريب. وعدم تقدير الناس لما أفعله من أجلهم لم يعد يحزنني كما في السابق لأني أحاول أن أبتغي بما أفعل وجه الله و أنتظر المقابل منه, علينا أن نتيقن أنها ما ضاقت إلا لتفرج, وأن الأحزان هي المحطات التي تكون سببا في نضج الشخص, وتطور شخصه إذا أحسن استغلالها, وأن كل شر في باطنه خير, وأن أتحمل مسؤولية أفعالي و قراراتي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات