هنا خواطر…ام هي قراءات صور؟ ولكنها بالتأكيد كتاباتي
للخواطر أهمية كبيرة في حياتنا…
فـ هي طريقة من الطرق التي نتنهد بها…
كثيرٌ من الأدباء عبروا عن مافي دواخلهم بواسطة الشعر…القصص…الروايات…الخواطر.
وها أنا الآن أطلعكم على بعضٍ من الخواطر التي كتبتها
هي في الواقع ليست شيئًا يعبر عن عالمي…ولكنها مجرد قراءة للصور أتمنى ان تنال اعجابكم…( تحذير: يوجد بها كمية حزن ).
كانَتْ تَخْرُج مني رِمالًا بلوني. . فَلَمْ يَلْحَظُ مِمَّنْ حولي. . والآن اَلرِّمَال تَتَصَبَغُ بِالزُّرْقَةِ حاولتُ جاهِدةً أخذ اللون الوردي لِرِمالي لَكِنْ. . لمْ يشأ إلا أنْ يرْتَطِم خَلْفي. . و وددتُ لو يأتي أحدٌ ما وَيَخْلِطُ الأزْرق بلونٍ أخرْ. . لكنْ لم يتجرأ أحدٌ ما خشيةً من أن تَطَالهُ اَلرِّمَال وَيَتَّسِخ .. لَكِنَّ البُني لم يَخَفْ وأخَذَ يَتَسَحَبُ اللونَ مني.
الأبيض ارتحلَ والسوادُ حلّ.
الصرخة!
ذلك الصوت المزعج انه اتٍ مني…
صرخت وبدأت عينيَّ بالخراب
خرجت عينيّ من وجهي وبدأت تلفان يمينًا وشمالًا.
ذلك السواد حلَّ إتجاه صوت الصراخ
الأبيض لمّا لمِحَ الأسود تزعز و وجل أخذ يهرب ويهرب حتى من قميصي واسناني!
آهٍ السواد دخل في عينيَّ والبياض الذي كان مختبئًا بعينيّ هرب نعم لقد تركني البياض وجعلني أصرُخ وأصرُخ أكثر
حتى تشبعت عينيّ بالسواد.
وإلى هنا اكتفي بعرض اثنتان من كتاباتي القاكم بإذن الله مع الجزء الثاني…
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات