والإستحقاق طبقا لمبادئى وعقائدي التي أشكر الله عليها حقا أن يكون فقط لشريك الحياه ؛لمن أرتضيه قفصا لعصفوري الرقيق ومروضا لأسدي العنيد.
●لطالما عاهدتَني قوية فيما يخص قلبي ومشاعري تجاه الرجال
ولكي أكون دقيقه"للرجل الذي يصلح أن يكون شريك حياه".
كنت دائمة التحفظ والسيطرة علي مشاعري بطريقه تناقض طبعي الرقيق
ومشاعري المرهفة تجاه المواقف العاطفيه الاخري.
هذا الجزء من مشاعري تحديدا كنت أعتز به وأفتخر به....
لطالما ظننته شيئا ثمينا وغاليا،لذلك حافظت عليه جيدا ووليته عناية خاصة
وكنت أغذيه دوما بأشعاري وأفكاري لذلك الذي يستحق أن يأسر قلبي...
قلبي الذي طالما حيرني "تارة أجده كعصفورا رقيقا من عصافير الزينه
حبيس قفصه لا يقوي حتي علي ممارسة حقه المشروع في التحليق والطيران
وتارة أجده أسدا ثائرا يحتاج لترويض....
لكنه في النهايه "قلب" غذاءه العاطفه وشرابه الاحساس.
ونجواه الدائمه لي بأن أفلت له زمام الأمور ولو قليلا ...كانت تُقابل بالرفض الذي لا جدال فيه.. ليس تعنتا مني ولا قسوة ولا جمود عاطفه...
ولكن أريد له الافضل والاصح .
ولأن هذا المنطق ليس من طباع القلب ،فكان عقلي صاحب تلك المقوله وذلك المنطق
وهو إمكانية الاختيار والتدقيق...وذلك لاعتقادي أن القلب حينما يعشق يصاب بالعمي
بينما عشق العقل شغف لا فتور فيه ولا ملل.
أعترف أنني لو تركت الأمور لقلبي قليلا ليمارس عاطفته لَلَان واستكان.
لا..لا..ليس هو من سيفعل بل كان عقلي هو من لان واستكان.
لكن في كل مرةكنت أستمع فيها لحكم العقل ولا آبه لقلبي بأن يفلت منه
أي شعور ولو كان يسيرا إلا لمن يستحق.
والإستحقاق طبقا لمبادئى وعقائدي التي أشكر الله عليها حقا
أن يكون فقط لشريك الحياه ؛لمن أرتضيه قفصا لعصفوري الرقيق
ومروضا لأسدي العنيد.
لا أنكر أني كنت أشتاقه شوق الثوب الأبيض للعروس ،شوق الامل لنفس يئوس
شوق الابتسامة لوجه عبوس.
تلك المشاعر التي لها القلب حمول أفصحت أخيرا بحبها لحبيبها المأمول.
لذا ...حينما يري وجهى وجهه ....أذوب عشقا
وحينما تصل عيني لعينه......... أتصبب عرقا
وبينما أستمع أنا لغزله............... أتورد خجلا
لذا يافتاتي العزيزه ويالؤلؤة مكنونه بداخل محارها
احفظي كنزك لمن يستحقه❤
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
يسلم لسانك وتسلم أفكارك..أنعم بك من فتاة🥰🥰🥰
متشكرة ليكم جميعا ..وممتنه لدعمكم ليا⚘
جميل يا نرمين، استمري وبالتوفيق دائما يارب