هي حواء....سيدة هذا الكون وأنثاه خلقت من ضلعي الأقرب لقلبي فبات الفؤاد مسكنها. اوجدها الله واحة خضراء لتبث في نفسي راحة ونعيما, وجعلها أية من نفسي ...
لقد صعَّبت الأمورعليا ياصديقي حيائها الزائد يربكني ويشتت تفكيري ولا أدري كيف السبيل لإطفاء لهيب حياءها هذا؟.
يفعلها القلب ويقع بها العقل...
استمع لعقلي يحدث نفسي"كيف لمثل هذا حب نقي برىء يولد من سجية نفس فُطرت علي غريزتها اليقظة الصخبه؟".
فيرد قلبي"الحب قدر والأقدار لا ترد,والأرواح جيوش وجنودها لا تهزم".
فتاة لاتتعدي المتر وخمسين سنتيمتر,ليست فائقة الجمال لتوقعني فيها حد الهيام,ولا هي بتلك الجاذبية اللتي ترهقني بها حد الإعياء.
إنما هي فتاة اتخذت من الحياء رداء ومن الخجل زينة ومن العفة وشاح ومن الطهر منهاجا ومن الخلق حلة وسوار.
جعلتني باالله أخرج من سواد لياليي الحالك لفجر أيامها المشرق.
مثلها لن يُغرها نعومة شعري ولا لياقة جسدي ولن تحلق في سماء عيني الزرقاء إلا إذا أصبحت حلها وحلالها.
أأحادثها تليفونيا أم أراسلها إلكترونيا أم أصبح علي غير نهجي كلاسيكيا؟
قبل أن أجيبك سأصلي العصر أولا...نعم أصبحت أصلي ولا أترك فرضا,ونعم بفضلها هي,كفي تعجبا مني أو ادخر تعجباتك تلك لما هو قادم.
كنت أشعر أني سأقولها يوما "لقد فعلتها"وها قد فعلتها!!ومع من !!
مع أخر فتاه كنت أتوقع الإرتباط بها,لا ...ليس لنقص في شأنها وإنما لتفلت في طباعي يتناقض مع التزامها.
لقد تمت خطبتنا ياصديقي,احتفال عائلي بسيط يستحق من جماله ريشة فنان تؤطره في لوحة أنظر إليها كلما أردت استرداد أحداث تلك الليله التي فيها كانت بعيني إن قلت "ملاكا"...فلا يوجد ملاك علي تلك الهيئه,وإن قلت "بشرا"...فلم أجد من فُطر علي تلك النشأه.
وإن أردت أن تقول أني استبحت دمائي من أجل تلك النغزة في خدها أو طبع الحسن في ذقنها أو شامة زينت مبسمها ...فلك هذا.
مايثير تساؤلي حقا..لماذا وافقت علي الأرتباط بي؟
..........
تكملة القصه علي موقع novelflex
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
🥰❤⚘🍒