تعلمت أن نظرتنا لأنفسنا هي التي تحدد نظرة الناس لنا
علمتني 2020الكثير من الاشياء
في البداية ...أهدتني بُعدا -يبدو في ظاهره-حرمانا من أهلي وأصدقائي ومن مكان كنت أنتمي له بكل جوارحي
لكنه في الحقيقه كان بمثابة هدنه أعادتني إلي نفسي
كنت بحاجه لمثل هذا هدوء يتخلل ترددات ازعاجي الداخلي؛فقد كنت أسيرة إنطباعات لطيفه أو سخيفه
علي حسب مايحمله الطرف الآخر لي من إنطباع.
كنت بحاجه لأكتشف شغفي واهتماماتي وتقديريى لذاتي .
كنت بحاجه لألملم شظايا سذاجتي المبعثرة في شتي تصرفاتي.
كنت بحاجه لاشياء كثيرة وكلما تعلمت شئ زادت رغبتي في المزيد والمزيد.
وأول ماتعلمته...
"أنا لست مجرد ربة منزل،أنا أهم شخص في العالم،أنا بأمر الله واهبة هذا الكوكب قاطنيه،
أنا أول مُرب وأهم مُربٍ،فليس هناك صناعه أفضل من صناعة الإنسان"
وكان هذا إقتباس من كاتبي المفضل "أدهم شرقاوي"
فقد صادف قوله نداءاً في نفسي يخبرني أن ماأفعله ليس هيناً،ولا أقصد بقولي "ليس هينا"
مهام المنزل اليوميه من طعام وشراب وغسيل وتنظيف وإن كانت سببا في إجهادي
بل عنيت "التربيه"القدرة علي تنشئة طفل أو طفله تكون في المستقبل خليفة الله في أرضه
"هو ليس بالامر السهل".
تعلمت أن أثق في نفسي
تعلمت أن أقرأ أكثر
تعلمت أن أركز أكثر
*تعلمت أن نظرتنا لأنفسنا هي التي تحدد نظرة الناس لنا
*تعلمت أن القلوب النظيفه محل نظر الله لها فحرصت علي تنظيفها باستمرار.
*تعلمت أن أنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد
*تعلمت أن الدعاء هو السحر الحلال لتحقيق الامنيات ممزوجا ببعض الجهد والإراده
*تعلمت أن قَناعات المرء تتغير بمرور الوقت فما أحببته في الماضي قد لا أرغب فيه حاليا
وأن مانفرت منه من قبل قد يصبح من أولوياتي
*تعلمت واقتنعت أن الحب أفعال أكثر منه أقوال
*تعلمت أن ماأجذبه لعقلي من أفكار قد يكون مصدر إزعاجي فشرعت في إنتقاءها وتهذيبها.
الجميع يشكو منك يا2020 وينتظرون حلول ال2021 بفارغ الصبر وكأنها وعدتهم أو كأنها
قطعت علي نفسها عهدا ألا تأتي بمايزعجهم
كلها أيام الله فما علينا سوي الدعاء لأنفسنا ولمن يهمنا أمره بل للإنسانيه جمعاء بالصحه والعافيه والخير
والستر الجميل الذي لولاه لانحنت أعناقنا من شدة الخجل...
اللهم أدم علينا سترك الجميل❤
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شاكرة مرورك العطر ودعمك لي أستاذ طارق ...أتمني لو أعدت كتابته
لقد حذف تعليق حضرتك بالخطأ ..متأسفه جدا