إنها كانت خاطره لتفريغ مشاعر وأحاسيس قد ضاعت بين صفحات الحزن والالم التى قد مزقت الامل رغم وجوده في قلوب محبين الحياة
عند بداية كل يوم افتح عيناي شوقا ليوم جديد ولكنى اشعر وكأني احمل بقلبي جبلا من الخوف والقلق من غدا لا أعلم هل أستطيع التواصل مع نفسي او أتجاوز كل مافيه من هموم وعثرات والغموض التى تحدث بلا سابق إنذار و قد تقلب يومي بالكامل ...واحيانا كثيره لا أستطيع التحكم بها من شده قوتها وكأنها أقوى مني ومن مشاعري لتشكل لي عاصفه لا تهدئ لتظهر ما اخفيه بداخلي أمام الأخرين وقد تفضحني عيناي التى تتكلم قبل لساني...ورغم ذلك اعيش بلغة الصمت التى تقلتني من الداخل واحافظ على طاقتي واتجاهل كل شي بسلام حتى لا أقع فريسة الأحزان واليأس...فعندها أقف أمام المرآة وأرى دموعي تنهمر مثل الشلال حزنا على نفسي وهي تتسأل لماذا يحدث هكذا معي ؟ والى متى تبقى هكذا؟ لحظتها أقف عن البكاء وانا مدركة بأنها مصطنعه من أفكاري السلبية التى لا داعي لها و التى تغمرها الأحداث والمواقف مثل الصخره التى يصعب كسرها ولها وقت قد تنتهي به من ضجيج الأفكار..فهنا إنتهت القصه لهذا اليوم لتبدأ بغدا اجمل مشرق بنور الأمل والأمان
أ.نبيله الطويل
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات