منذ مدة طويلة وأنا أرغب في الكتابة عنه، ولكنه من الأشخاص الذين أعجز عن وصفهم تمامًا. ولكن أظن حان الوقت المناسب


‏يبه، متأكّد أن أوّل ثلاث كلمات عرفتها في حياتي كانت هي أحدهم.


‏منذ مدة طويلة وأنا أرغب في الكتابة عنه، ولكنه من الأشخاص الذين أعجز عن وصفهم تمامًا. ولكن أظن أن حان الوقت المناسب.


‏أبي الحكمة والمدرسة، الأمان والملجأ، الشّاعر رغم أنه لم يكتب بيتًا واحد، ولكن كان شاعرًا في تعليمه وتربيته، أن نكون مثل البيت في القصيدة، لا يوجد بيننا فوارق، كلٌ منّا يكمّل الآخر، الحكمة والمدرسة، الشديد القوي وفي ذات الوقت يحمل لطف العالمين، الدليل في رحلة التيه، أتذكّر مرّة كتبت عنه:

‏قام بفعل كل شيء

‏كل شيء من أجلنا

‏لتكن الحياة مجرد نزهة.


‏لم أعرف السبب وراء وضع أسماء آبائنا خلف أسماؤنا حتى عندما لحظتُ أنه الحصن المنيع، كنا نسقط ونتدهور ويأتي بهدوء تام مثل تلويحة وداع تتكرر وهي واحدة يساعدنا دون أن يلحظ أحد بأنه يعاني حتى ننهض ونعود نلج إلى الحياة، الجميع يظن بأننا لا نسقط ولكن في الواقع خلفنا أبي.


‏يبه في القوّة والضعف، في الفرح والحزن، عند الشدائد والمسرَّات، في التيّه والصواب.. يبه أحبك.


19/6/2022


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مُعاذ خالد.

تدوينات ذات صلة