اسم الكتاب: بصحبة كوب من الشاي اسم الكاتب: ساجد العبدلي نوع الكتاب: نصوص وخواطر عدد الصفحات: 196




مُتعة هذا الكتاب بخفته وطرحه لتأملات والتحدث عن أشياء واقعية تحدث معنا بحياتنا العادية ضمن مجتمعاتنا دومًا والتي أحبَّ الكاتب أن ينقلها إلينا أثناء جلوسه بصحبة كوبٍ من الشاي، ذلك المشروب الذي يعشقه ويختلي فيه بالتفكر والتأمل وربما الكتابة!


تطرَّق الكاتب في الكتاب لأمور عدة منها القراءة والكتابة، الكلمة والفكرة، المزاج وأثره على الإنسان، البدايات والصباحات المليئة بالقرارات والأحلام لتحقيق الأهداف أو الاحباطات التي تحد من ذلك.


عن الحب والتعلُّق والذكريات، عن علاقات البشر بين بعضهم البعض، عن النجاح ومعناه الحقيقي وغيرها...


جميعها كُتِبت بأسلوب سهل وسلس وبسيط جدا..


أكثر ما استوقفني أثناء القراءة سؤال: ماذا تُراكَ كنتَ ستفعل قبل أن تغرب شمسك الأخيرة؟


بصراحة وضعني هذا السؤال بموضع الحيرة والتفكر العميق ولِأكون صادقة لم أستطع التوصل لإجابة نهائية حول الموضوع لأنه وبسبب مضي السنين وبالتالي قد تتغير أفكار وقناعات لدى الإنسان أثناء ذلك وهو شيء طبيعي جدًّا، ولكني توصلتُ إلى أنَّ ترك الأثر الطيب لي في قلوب الناس وزرع بذور محبتهم لي وعدم نسيانهم لي هو ما يجعلني أسعى دوما لتقديم الأفضل.


كان الكتاب ممتع على الرغم من أن أغلب مافيه أفكار معروفه بالنسبة لي، ولِأضفي لنفسي جوا من التميز أثناء القراءة كنت أفتح الكتاب وأنا بصحبة كوبٍ من الشاي.


ولمحبي الشاي هناك خاتمة رائعة بانتظاركم.




#مياس_وليد_عرفه




اقتباسات أعجبتني...


- أنا رجل أحيا بالأمل فإن تحقق فبفضل الله، وإن لم يتحقق فقد عِشتُ به زمنًا.




- الأمل والتفاؤل والايجابية أسلوب للحياة والعيش. والكتابة بالنسبة لي حياة وشغف وعشق، وما كنتُ لأتصنَّع، وما كنتُ لأكتب إلا كما أحيا وأعيش.




- إن الوقت الذي تستمتع وأنت تضيعه ليس وقتًا ضائعًا.




- حين يصادفني شخص لا أعرفه فيشكرني على ما أكتب فإنه حينها يصنع يومي.




- مزاجك هو أغلى ما تملك، فاجعله مرتفعا لتقرأ ولتكتب ولتعمل ولتتفاعل بإيجابية.




- السر في إدارة الحياة الناجحة هو أن يعتني الإنسان بنفسه أولا، جسديا ونفسيا وفكريا وروحيا.




- كلنا بحاجة أن نواجه أنفسنا وأن نعيد حساباتنا، وأن نعود إلى ترتيب قائمة الأولويات وتحديد الأهم فالمهم بالنسبة لنا.




- الأمل هو العيش، وأما اليأس والقنوط هما الموت.




- من يتفاءل ويتمسك بالأمل ويتحرك وفقا لذلك يعش هانئا مرتقبا لما عند الله من الخير.




- سيكون الأمر مملًّا لو تشابه الناس في كل شيء!




- الصديق إما أن يكون لصيق النفس والروح، أو لا يكون صديقا أبدا.




- عندما ينغمس المرء في أداء شيء يحبه فإن الوقت يمر عليه سهلًا سلسًا سريعًا.




- النجاح أمر نسبي، تتشابك فيه الكثير من العوامل والمؤثرات.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مياس وليد_حكاية شتاء

تدوينات ذات صلة