في هذا العالم الذي يتميز بالثنائيات المتصارعة، نخضع للتقلبات صعوداً وهبوطاً..
كل شخص منا يولد وفي يديه رسالته الروحية 《وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه》
عليه أن يوصلها ومن ثما يرحل .
أو إن صح التعبير لديه معزوفة يجب
أن يعزفها أو أغنية يجب أن يغنيها ومن ثما يغادر
الأيام ولحظات الحياه هي تحضيرات واختبارات، دروس،مهارات، ومحاولات لتأدية هذه الرسالة وتجسيدها على الأرض ، بوعي منك أو من دون وعي.
رسالتك الروحية ربما تكون شيء مختلف تماما عن دراستك .
فهي أشبه ببصمتك الشخصية أي أنها شيء (أنت) وحدك مُتفرد به على وجه هذه الأرض.
ما يؤخر معرفتك لرسالتك الروحية هو ان تكون عايش بوعي الثنائيه
لكي تفهم جميع مراحل (down) أو الهبوط في أثناء سير الرسالة ، مثلا: ( المشاكل- الفقدان-الرسوب- الطلاق-خسائر...الخ).
هذه الأمور كلها سَتُصبح عابرة ،لا تُركز عليها و لا تُبالغ في ردت فعلك اتجاهها .
عادي تمر بانخفاض
اللي مو عادي إما أنك تُبالغ في ردات فعلك إتجاه هذه الانخفاضات ،أو انك تُقاوم وتمثل انك بأفضل حالاتك وانت بداخلك منخفض .
مُجرد تعبيرك عن مشاعرك يُحررك من هذا الانخفاض للابد .
وهذا لا يعني انك تُعبر بكلام جارح او اساءة لغيرك
كل الحكاية انك اذا كنت حزين لاتجبر نفسك على الضحك
لو كنت غاضب لاتجبر نفسك على الهدوء .
عبر برقيّ عشان ماتكون أسير لهذه الانخفاضات .
قد تحدث لك معاناة وأنت
إنسان طيّب..ايضاً عادي ..اطمئن
المعاناة ليست بالضرورة عقاباً، بل هي في كثير من الحالات منحة لكي ترتقي بك..
كل معاناتك سببها رفض ما انت عليه الان فتنتج المعاناه والتوتر
لا يوجد شخص حياته سهلة.
ابتداءا من حربه مع افكاره
ومشاعره، انتهاء بتعامله مع الناس والحياه.
فنصيحة وقف تقييم نفسك وتقيم الحياه .
لاتقول هذا جيد وهذا سيء
لانه لن تنتهي معاناتك إذا استمريت بنفس ردة الفعل العاطفية تجاه كل ما يحدث.
تنّفس و دع الأمور تأخذ مجراها."
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات