الحساسيه المفرطه والمعاناه من مشاعر الرفض من قبل الاخرين تنبع من عدم تقدير الذات .

هل هناك اشخاص بحياتك يُشعروك انك مرفوض ؟

لا تصارع لتحسين صورتك امام اي احد . توقف عن لوم نفسك ،فأنت لاتحتاج موافقه من أحد .

اكبرخطاء يرتكبه الشخص بحق نفسه ان يحاول تغير شخصيته حتى ينال اعجاب الاخرين .

أختار ان تكون مع اشخاص يتقبلونك كما أنت فانت لست بحاجه ان تكون الا انت ،على طبيعتك وبكامل عفويتك .

و لك الحق في التعبير عن نفسك وعن مشاعرك دون الخوف من الاحكام ،لإنك تفعل ذات الشيء معهم ، فانت تحترم مشاعر الجميع .

علاقات الاحترام المتبادله لا حاجه ان يُغير احد الاخر ,هي من اكبر النعم و وجود شخص واحد يُغني عن مليون أخر.

الشخص الذي عنده تقدير عالي لذاته هو محظوظ لانه يعرف ان لا شيء في الحياه يستحق التعقيد والعناء ،

فهو دائما يجد نفسه في الوقت المناسب أمام ما يريد ،يجذب لحياته علاقات جميله تعكس ما بداخله من تقدير لذاته .

لا يحتاج ان يُهدر طاقته ولا وقته في محاولات لتحسين صورته امام الاخرين. نواياه العطاء دائماً،

سواء مالاً او علماً او خبرة او قوة او حتى كلمة او ابتسامة. فطاقة العطاء بحب ذبذباتها هي اعلى ذبذبة في الوجود.

عكس الاشخاص ذوي التقدير المنخفض للذات ،تلك الشخصية التي تتعرض للرفض وتُغلق الابواب في وجهها .

وطاقته دائماً طاقه احتياج فيجذب الرافضين ،لانه هو من يرفض نفسه أساسا.

قبل ان نطلب من الاخرين ان يتقبلونا ,علينا تقبل انفسنا ,فاذا كنت شخص صادق بالعمق لن تحتاج اثبات اي شيء لاي شخص.

نحن نراقب الجميع ما عدا انفسنا ,لهذا السبب نعرف عن الجميع اكثر مما نعرف عن انفسنا.

مها حبش



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة