تبدأ حياتك عندما تُنهي مخاوفك" الخوف لا يمنعنا من الموت و لكن يمنعنا من الحياه
الشيء الوحيد الذي يجب أن نخاف منه هو الخوف نفسه فالخوف لا يمنع شيئا
من الحدوث في الغد .
شعور الخوف هو أصعب بكثير من الوقوع في الشيء الذي نخافه ،
لانه هو فقط يحرمنا من الاستمتاع باللحظه.
فيقتلك مرات ومرات..ا
أفعل أكثر شيء تخافه وسيموت الخوف بداخلك "
الاحداث لا تصنع شيء ،إنما ردة فعلك للحدث هي من تُعطي قيمه للحدث او تُحجمه .
عندما تعلم علمَ اليقينِ، بأنّ كلَّ ما تحتاجه سيأتي إليك ،
فلا داعي للقلق من ما سيحملُه لك المستقبلُ ؟!
هذه ليست خُزعبلات ولا ادعاءات ولا تنظيرات ..
هذه القوّةِ المباركةِ في حياتك التي لم تُعرها انتباهك من قبل .
استخدم قوة روحك ، و اسمح لنفسك أن تفتح قلبك للذكاء الكوني اللامتناهي
والحضور الأعلى الذي بداخلك ،
و تحمل مسؤولية كل ما تختبره ، لأن روحك تعلمك الحب الذاتي
فحيثما وُجد الله لا وجود للخوف أو الأحزان.
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
والمؤمن الحق يقف راسخاً وشامخاً في معركة الحياة موقناً أن الله معه يرد عنه الأذى ولا يتخلى عنه لحظة واحدة، فينعدم الخوف من قلبه ويحل اليقين بحماية لا تُقحم .
عدم الخوف يعني الإيمان بالله وبحمايته، والإيمان بعدله وحكمته ورحمته وحبه
وحضوره الكلي .
الخوف يسلب الإنسان قواه النفسية ويشوش على العقل ويعيق ويعرقل
وظائف القلب عنده.
كما أن الخوف يخلق اضطرابات جسدية ويتسبب بأمراض نفسية وبدلاً من الاستسلام للخوف والقلق النفسي يجب أن يؤكد الشخص لذاته بأنه آمن،
لانه ببساطه في حمى الله البصير السميع،
مطمئن في حصنه المنيع، مشمول برحمته ورعايته .
عندها سيتاكد من ان هذه المخاوف ما هي الا نتائج برمجات من قوى الظلام هذه البرمجيات التي نشاء عليها الوعي الجمعي ..
(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
وحده المؤمن هو من آمن نفسه من وساوس الخوف .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات