جلد الذات والشعور بالذنب هي برمجات فكريه زرعت في انفسنا ,وهو من أكبر المعرقلات التي تحجب العيش ببهجه وسلام .

الشعور بالذنب ما هو؟

لماذا نستعمله؟

وما هو الرد على الادعاء بأن القليل من الشعور بالذنب لا بأس به!

الشعور بالذنب او جلد الذات يختلف عن تقييم الذات او مراجعة الذات.

مشاعر الذنب وجلد الذات تبدو وكانها محاولة لتقييم ومراجعة وتعديل وضع ما

ولكن من خلال التحقير والذل والاهانه للذات .

من خلال حديث داخلي مليء بشتى أنواع الرسائل السلبية.

العقل الباطن يظن أن الشعور بالذنب وجلد الذات يجعل منك شخص أكثر إنتاج .

لانه يعتقد أن الألم المصاحب لمشاعر الذنب ، كافية لإصلاح الخلل .

كيف يمكننا التخلص من مشاعر الذنب وجلد الذات ؟

لان هذا السلوك ببساطه مثله كمثل أي سلوك،

حتى نتخلص منه يجب أن نُوصل للعقل الباطن استنتاج بان

الألم الناتج من مشاعر الذنب وجلد الذات ,

أكبر من المتعة المرافقة لهذا الشعور ,بأنك شخص صالح

عليك استيعاب شيء مهم جداً !

وهو أن صوت الجلاد الداخلي ليس صوتك ،

هو صوت شخص اخر ربما (أحد والديك ، أومعلمك ،أو مديرك ..)

سماعك لهذه الاصوات داخل رأسك ،لا تعني انها صادره منك ،

فأنت لست هذه الاصوات ؟

انت الوعي المراقب لهذه الاصوات 👉 تفكر بها جيداً .

و تيقن أن أي تقييم يصلك عن طريق مشاعر ذنب و جلد الذات لن تخدمك

لانها ببساطه برمجيات فكريه.

تَعلم كيف تَتَحدث مع نفسك بصوت متعاطف وفيه احترام .

ارفع من قيمتك و احترامك لذاتك .

تذكر أن العالم عباره عن مرآة لنفسنا !

فالناس تُعاملنا بنفس الطريقه التي نُعامل بها أنفسنا .

عندما تعيش لفترة بدون مشاعر ذنب وجلد لذاتك ،

ستدرك وتتيقن انها مشاعر معرقله ليس إلا.







ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة