الافتراضات ليست أكثر من أكاذيب نقولها لأنفسنا. هذا يخلق دراما كبيرة مقابل لا شيء لأننا لا نعرف حقًا ما إذا كان هناك شيء حقيقي أم لا.

كل شيء يأتي بتجرد ولكن نحن من نُعقد الأشياء ونُصعب الامور .


‏لاحظ ان اغلب تجاربنا المؤلمة اصبحت بهذا القالب ،

لاننا فقط حكمنا عليها ...بأنها سيئه ومؤلمة..


نصيحة لا تحكم ،، سيّء او جيد

كل أنماط الناس ..هي نتائج الاحكام …


شعورك بلا احكام اتجاه الأشياء

‏يجردها من القولبة ...وبالتالي تكون كما هي

‏دون وضع اي افتراضات ذهنيه ..


اسمح لكل شيء ان يكون فقط .!

‏.

ابدا في المراقبه...

‏راقب بعض المواقف ،، حين تراها دون احكام مسبقة

ستشعر انها عاديه


‏حين يتدخل الحكم منك تبدأ المقاومة

‏يبدا حديثك الداخلي وشعورك بالحركة

‏فتبدء بالاستعداد للهجوم والدفاع !

الامور اسهل مما تظن …اخرج خارج الإطار وانظر فقط ..

‏تعودنا دائما على برمجة الحماية !

‏لتتحول بعد ذلك الى هجوم

تدور أحداث حياتنا حول مصاعب وقصص جميعها تملأنا بالإجهاد ،، لاننا نريد حماية أنفسنا !



الاستنارة و صحوة العقل هي الحالة التي ينعدم فيها الاحتكاك مع العالم المحيط

و لكن العقل لا يستطيع التوقف لانه تَبرمج على الخوف لسنوات طويلة .


عندما تبدء بهذا الإحساس بالاستنارة المرتبط بالحب لأن الحب هو الانفعال الوحيد الذي في ظهوره الأعلى لايرتبط بأي شيء .


الاستنارة هي تحرير الروح فلا ترتبط بأي شيء .



البقاء محايداً في كل الأحوال… هي المقدرة على الابتعاد عن الجسد الذاتي و النفس و الإحساس بالربانية الذاتية


الحياد هو مقدره الإنسان على القبول بالانفصال عما هو بشري


و لكن في هذه اللحظات إن لم يكن هناك تركيز على الحب فإن الانفصال يمكن أن يؤدي إلى اللامبالاة…


انتبه جيدا الحياد هو حاله من الحب


تذكر انك انت آمن .. اذا فقط شعرت بعمق ذلك

‏لا تحتاج الى حرب مع ذاتك وواقعك

‏فقط تحتاج ان تدرك ذلك بلحظة صمت .


‏.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

كلمات منسوجةمن ذهب

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة