الموهبة و وهم التميز

من منا لم يتم مقارنته بأحد ما من منا لم يأتي عليه يوم و قيل له لماذا لا تصبح مثل فلان فهو أفضل في الدراسه او مثل هذا فهو يستطيع الغناء

او هذا فهو ناجح في شيء ما

جميعنا تعرضنا لمواقف مشابهه و أن لم تتعرض لها فلقد عشت طفوله خاليه من الانكسارات علي يد أقرب الناس لك ربما لم يكن يقصد هؤلاء الأشخاص ايذئنا و لكننا تأذينا على الرغم من كل شيء لماذا تأذينا ليست للكلمات الجارحة و ليس لأننا ضعفاء بل لأننا وضعنا الحاجز الأول أمامنا فقد تعلمنا في صغرنا ان هناك أشخاص أنعم عليهم بموهبة فطرية و انهم اصبحوا جيديا فهذا لان الله اراد ان يجعلهم مميزين دون عن باقي البشر لسنا اول من امن بشيء كهذا فجميع الحضارات التي سبقتنا كانت ترى أن الموهوبين في الفنون المختلفة الموسيقى و الرسم و النحت و غيرها قد اختارتهم الآلهة و اعطتهم الالهة من علمهم انهم نطفه مميزة مباركه من الالهه كان هذا الاعتقاد شائعا بكثره في تلك الاوقات حتى انهم جعلوا اله ليتسم بتلك الصفة ف في ميثولوجيا الاغريق كان ابولو هو اله الفنون و الموهبه و قد كان بتاح في الميثولوجيا المصريه القديمه و غيرهم في مختلف الأديان القديمة الذي امن بها البشر في ذلك الوقت و هذا ليس بأمر عجيب عن البشرية فقد كان يقال أن الموهوبين هم ابنا هؤلاء الالهه و ان لم يكن هذا غريبا كفايه فمنذ بضعت اعوام لا اذكر على وجه التحديد عددها و لكن سمعت شيء جعلني اصعق و هو أن في البرازيل كان هناك لاعب كورة قدم غاية في الاحتراف و المهارة و الموهبه ألخ كان هذا الشخص تأتي له جميع الفتيات و النساء ليعاشرهم ويحملوا اولاد بموهبته في هذا الوقت الذي كان لاعبوا كره القدم هم كل شيء في البرازيل و هذا من بضع أعوام ليست بأمر لا يمكن الجزم به و من هنا أتى وهم الموهبة و المتميزين و قد عانيت الأمرين مع أمر كهذا شخص بدون موهبه لا يستطيع لعب كره القدم او لا يمتلك المهارة الكافية و لا يمكنه الرسم او الغناء لا شيء لا يوجد ما يميزة هكذا كانت حياتي فقط امتلكت الخيال الذي ساعدني في نسج بعض القصص التي جعلت لي صديقين او ثلاث ولكن في ما بعد لم أكن سيتم اختياري في فريق كورة القدم او لن يتم التحدث معي إلا لاستعارت الأدوات و الألوان في حصه الرسم و التي كانت والدتي تصر على ان لا ينقصني شيء منها رغم أنها تعلم ان ابنها لا يمتلك موهبه لاستخدام تلك الأدوات و اني في النهاية ساعيرها لزملائي و لن تعود مجددا ككل مره لكن لا يأس مع الحياه كان شيء يحفر في غشاء قلبي منذ الصغر حاولت تحسين مهاراتي في لعب الكره و التي بدات تصبح افضل قليلا عن زي قبل مع الاعتماد علي قدرتي على الركض بسرعه اصبحت هداف فريق الفصل ومنه الى مهاجم فريق المدرسه الذي يشارك في بطولات محليه تقدم مبهر لشخص لا يمتلك الموهبه اليس كذلك صببت كل جهد و كل نقطه عرق في هذا الامر حاولت أيضا تحسين قدرتي على الرسم ولكن تلك المحاولات بأت بالفشل لا بأس على الأقل جهدي أثمر عن شيء ما و بالمجهود اصبحت افضل دراسيا ولو قليلا اصبح الحالم صاحب الخيال شخص له العديد من الأصدقاء داخل فصله و في الفصول المجاورة بفضل الاجتهد و السعي حتى اني حصلت على بعض الاعجاب من رفيقاتي في الصف و التي اتت ثلاث منهن لزيارتي عندما مرضت لأسبوع و لم أحضر للمدرسه و انتم تعرفوا ما حدث تاليا فقد قلت هذا الامر سابقا و لكن لابأس ان أذكركم اصبحت اكتب القصص للمشاركه في المسابقات ما أريد إيصاله اني شخص لا يؤمن بالموهبة الفطرية و الشخص المميز بال اؤمن بالإرادة و السعي و الاجتهاد و كدليل على هذا هي قصتي السابقة و لكن ان كنتم لا تصدقوا ساثبت منذ بضعت ايام و انا ارسم لان الرسم ساحتاجه في تحقيق حلم مستقبلي و لكن أصبحت أستطيع الرسم ولو قليلا و سارفق رسوماتي في نهاية المقال لاؤكد لكم ما قلته الشخص الذي لا يمتلك موهبه ليس شخص فاشل بل هو كقالب من الاثمنت الصلب بالاجتهاد يمكنك حفر ما تريد عليه عندما تشاء ما جعلني أخبركم بتلك الذكره هو اني تذكرتها عندما بدأت الرسم منذ بضعة ايام تذكروا دائما ان لا شيء واقعا مطلق بال كلا ممكن

قال تعالى

وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (39) سورة النجم

جميع الأمور تتعلق بالسعي لذا اسعوا رفاقي

الموهبه هي مجرد وهم ظللنا به خوفنا من المحاولة ان تخاطر بكل شيء قد تخسر في بعض المرات و لكن ان تبقى مكتوف اليدين و لا تجرب لتفعل شيء ستخسر دائما الفشل جزء من النجاح فهو والده ستفشل و تسقط لتتعلم و تنهض و تصبح أقوى من زي قبل لتجارب مجددا كن مرن و اقتنص الفرص و اسعى و تعلم حتى اخر نفس و ستاتي لتجدني اول الاشخص فخرا بك هيا الان انهض و اسعى

و بهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال ستجدوا في ملف مدونتي طرق للتواصل معي ان احببتم المناقشة او ان تخبرني بقصتك أيها الساعي سأنتظر و كلي شوق لأمر كهذا